إذا تمت الزيارة كإطار بروتوكولي
بتسليم الرئاسة لإيران فلا مشكلة ، وإن تمت في إطار الحسابات الإيرانية والتعاون الاقتصادي
والتكنولوجيات العسكرية ، فهذا يعجل تنفيذ المخطط الإسرائيلي رغم التحذير الأمريكي
ليورطوا النيتو وأمريكا بمساعدة إسرائيل بهذه الضربة كما حدث بالثغرة أثناء حرب 73
حينما أبلغت جولدا مائير أنها ستستخدم القنابل النووية ضد مصر، فتدخلت المدرعات
الأمريكية وبقيادة شارون تم عمل الثغرة وهنا وافق السادات علي التفاوض ووقع
اتفاقية كلها استسلام ، فلو تحقق عودة السفير الإيراني وتوقيع مذكرات تعاون.
فمن الصعب بالنسبة لإسرائيل والغرب تقبل حقيقة زيارة الرئيس المصري لطهران،
والتي قد تؤدي إلى فصل جديد في العلاقات بين إيران ومصر بعد أكثر من ثلاثة عقود من
العلاقات الباردة بين البلدين.
وأضافت الصحيفة إن الزيارة تأتي في
الوقت الذي لا تزال فيه مصر في خضم مرحلة انتقالية كبرى، تعد علامة على إن القيادة
المصرية الجديدة تتخذ القرارات على أساس وجهات النظر الشعبية.
وهذا يدفع إسرائيل بتعجيل ضرب إيران
لتظل سيطرتها علي المنطقة العربية
فائق هيكل
______________________________________________________________
#اخبارك|#مصر| صحيفة إيرانية: زيارة #مرسى لايران تُفسد مكائد الغرب
رأت صحيفة (طهران تايمز) الإيرانية أن إعلان الرئيس "محمد مرسي" حضوره قمة "عدم الإنحياز" في طهران أثارت مخاوف كثيرة في إسرائيل والغرب من تعميق العلاقات المصرية الإيرانية بعد 30 عامًا من الفتور، ومن ثم إفساد مكائدهم في استمرار القطيعة بين البلدين.
فمن الصعب بالنسبة لإسرائيل والغرب تقبل حقيقة زيارة الرئيس المصري لطهران، والتي قد تؤدي إلى فصل جديد في العلاقات بين إيران ومصر بعد أكثر من ثلاثة عقود من العلاقات الباردة بين البلدين.
وأضافت الصحيفة إن الزيارة تأتي في الوقت الذي لا تزال فيه مصر في خضم مرحلة انتقالية كبرى، تُعد علامة على إن القيادة المصرية الجديدة تتخذ القرارات على أساس وجهات النظر الشعبيه.
ففي مناخ جديد من الديمقراطية، التي بزغت مع الربيع العربي، أصبحت إسرائيل أكثر تهميشا في المنطقة من أي وقت مضى.
وفي ظل نظام ديمقراطي، لا يمكن للغرب أن يفرض وجهات النظر بسهولة على الناس، كما فعلت في إطار الرئيس السابق "حسني مبارك" دمية الغرب، الذي أطيح به في انتفاضة شعبية بعد أكثر من 30 عاما في السلطة.
وقررت الحكومة الجديدة في القاهرة احترام مشاعر شعبها تجاه الشعوب الأخرى في المنطقة، بما في ذلك إيران، حيث أنه لسنوات عديدة، كان يأمل مواطنو إيران ومصر في أن تبدأ حكوماتهما بالتقارب، ولكن تم خنق هذه المشاعر من قبل الدكتاتور مبارك.
وتابعت الصحيفة قائلة: إن الإيرانيين والمصرين لديهم نظرة إيجابية عن بعضهم البعض، والحضارات القديمة كان لها علاقات لأكثر من 2500 سنة، والآن، يمكن تصحيح العلاقة.
نقلا عن بوابة الوفد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق