تشكيل الفريق الرئاسي الإستشاري للرئيس مرسي، هو التفاف للتغطية علي تحول الإخوان ومن الإنتخاب الي الإنقلاب وهو تهدئة للسيطرة التامة علي الإنتخابات القادم، وهو نفس اللعبة الفاشلة التي لعبها المجلس الأعلي للقوات المسلحة المخلوع بتشكيل فريق رئاس
ي وفشل ولم يقدم شيئا، وهذا إعلان يشير الي الفشل الزريع بإدارة الدولة ، والي ان الأحزاب المشاركة فيه مازالت أحزاب ورقية وليست بعيدة النظر ، لأنه هذا استخفاف بالعقول وخاصة من تحزبوا وتصدوا للعمل السياسي و تبادل السلطة ،كان من الأجدي من وجهة نظري كمواطن متابع ، ان يقوم السيد رئيس الجمهورية فور قسمه اليمين الدستوري أن لايلغي التعديلات الدستورية المكملة التي أقسم عليها ، وان أراد ان يحقق مطلب شعبي بإقصاء المجلس الأعلي للقوات المسلحة كان يجب احترام التعديلات الدستورية المكملة خلال المرحلة الإنتقالية حتي وضع الدستور الجديد ، و ان يشرك الأحزاب التي حصلت علي مقاعد بمجلس الشعب المنحل كمجلس دستوري بدلا من المجلس العسكري إن كان الإخوان صادقين في تداول السلطة ، ولتكون الأحزاب التي مثلت بالمجلس المنحل مشاركة في القرارات والتشريعات التي يصدرها الرئيس المنتخب خلال المرحلة الإنتقالية وليشاركوهم في مراجعة مسودة الدستور والإشراف علي الإنتخابات القادمة ، ولكن الأمر يوحي بغير المكاشفة والمشاركة واستئثارهم بالسلطة، وابعاد الآخرين من كشف يا يدور ليستولي الإخوان علي جميع مفاصل الدولة ، والكل غافل وغير قادرين علي التنظيم ومقاومة البلاطجة المستعدين للقتل في سبيل السلطة كما اعلن كثير من مفاتيهم وكوادرهم الحزبية ، اما المجلس الإستشاري نفس اللعبة السابقة ومعلوم مدي جدواها لدي المشاركين بها ، والنفاق لن ينتهي حتي تقوم الساعة ، ونحن شعب تربي أجداده علي ان يستخف فرعون عقولهم ، ولعلنا ورثنا لك القيم ان نكون مستخفي العقول و من فرعون محكومين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق