لقد
ظهرت غربان الجنوب بقيادة البشير والترابي
 وكيل جهاز المخابرات العامة السابق اللواء "ثروت جوده" في
تصريح خاص لـ "بوابة أخبار اليوم" أنه فضل أن يعلن مضمون هذه الرسالة
لأبناء الشعب المصري ليعرفوا ما يخفيه لنا قادة هذا التنظيم المتطرف ، والرسالة من
أمير إمارة السودان المشير : عمر حسن أحمد البشير ، إلي : أمير إمارة مصر الدكتور :
محمد مرسي العياط ، على حسب الوصف الوارد بنص الرسالة ، المؤرخة في 4 يوليو 2013م .
واستهل البشير رسالته للمعزول مرسى بقوله تعالى في مُحكم تنزيله :" يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين " ، وجاء نص الرسالة كالتالي : أخي الدكتور محمد مرسي السلام عليكم ورحمة الله وتعالي وبركاته , لقد تابعت بيان عزلك الذي ألقاه الخائن الكافر المتمرد عبد الفتاح السيسي بحزن شديد وشعور الهزيمة المُرة , لقد ارتكب هذا الخائن المتمرد انقلابا عسكرياً ضد شرعيتك التي منحها إليك الله قبل الشعب وطعن الإسلام بخنجر مسموم من الخلف ومكن العلمانيين الكافرين أعداء الدين والأمة في السلطة تحت غطاء شرعية ثورية زائفة.
وتابع "البشير" .. أخي مرسي : اصبر علي ما أصابك من غدر الكفار , نحن كحركة إسلامية سودانية منبثقة من تنظيم جماعة الإخوان المسلمين العالمية نرفض هذا الإجراء الغاشم الذي قام به أعداء الله ضدك , ونعتبره انقلابا ضد الدين وضد إعلاء كلمة الله في الأرض وبالتالي هذه ردة عن الدين ، و وجب جهادهم لإعلاء كلمة الله ونصرة الإسلام.
وأضاف "البشير" في رسالته .. أخي محمد مرسي : قال تعالي في دستورنا الكريم , بسم الله الرحمن الرحيم " كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسي أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم وعسي أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون " .
واستطرد حديثه قائلا : عندما نزل علينا هذا البلاء من شياطين الإنس في الأرض عقدنا اجتماعا طارئا بهيئة شوري الجماعة بالخرطوم في نفس تاريخ إلقاء بيان العزل وقررنا الآتي :
1- دعم الجماعة في مصر بكل أدوات الجهاد الذي كتبه الله لنا , معنوي , سياسي , مادي , إعلامي حتى يعود للدين مجده في مصر .
2- التعامل مع هؤلاء العلمانيين أعداء الإسلام بسياسة "فرق تسد الأحداث" وذلك بإحداث فتنة طائفية دينية في مصر وقد شرعنا في ذلك بالفعل .
3- إقحام الحكومة الجديدة في مشاكل خارجية لإضعافها داخلياً , وهذا سوف يحدث بإثارة قضية "حلايب وشلاتين ، ومياه النيل سد النهضة ".
4- تسليح الجماعة في إمارة فلسطين لإحداث تخريب وترويع أمني للمواطنين في شبه جزيرة سيناء حتى يشعروا أن هذه الحكومة فاشلة .
5- إظهار وإبداء حسن النية لهؤلاء الكفرة أشقاء اليهود والصليبيين حتى لا يشكوا في مخططاتنا .
وتابع "البشير" بقوله .. الأمير محمد مرسي : قال الله تعالي " إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمت الله والله غفور رحيم ".
وأضاف ، في هذا الصدد أخي مرسي نطلب من حضرتك أن تأذن للجهاديين من أعضاء الجماعة في الهجرة إلي إمارة السودان خوفاً علي حياتهم من بطش الكفار في مصر , وقد قمنا بالرتيبات اللازمة في هذا الشأن ,حيث قمنا بتجهيز مساكن لهم ومعسكرات للتدريب ألجهادي على أعلي مستوي حتى يكونوا جاهزين لغزو مصر من جديد وفتحها لأجيالنا القادمة كما قال الحبيب المصطفي " اغزوا تورثوا أبناءكم مجداً " .
وإختتم "البشير" رسالته قائلا :أخي "مرسي" لا يسعنا إلا أن نقول لكم جاهدوا ورابطوا إن النصر لقريب كما قال الله تعالي في كتابه الكريم في حق المجاهدين والمرابطين : " ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَطَأُونَ مَوْطِئاً يُغِيظُ الْكُفَّارَ وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلاً إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ* وَلا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً وَلا يَقْطَعُونَ وَادِياً إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" .
وذيلت الرسالة بالسلام ونص التوقيع من أخوك المشير عمر حسن أحمد البشير ..أمير إمارة السودان .
واستهل البشير رسالته للمعزول مرسى بقوله تعالى في مُحكم تنزيله :" يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين " ، وجاء نص الرسالة كالتالي : أخي الدكتور محمد مرسي السلام عليكم ورحمة الله وتعالي وبركاته , لقد تابعت بيان عزلك الذي ألقاه الخائن الكافر المتمرد عبد الفتاح السيسي بحزن شديد وشعور الهزيمة المُرة , لقد ارتكب هذا الخائن المتمرد انقلابا عسكرياً ضد شرعيتك التي منحها إليك الله قبل الشعب وطعن الإسلام بخنجر مسموم من الخلف ومكن العلمانيين الكافرين أعداء الدين والأمة في السلطة تحت غطاء شرعية ثورية زائفة.
وتابع "البشير" .. أخي مرسي : اصبر علي ما أصابك من غدر الكفار , نحن كحركة إسلامية سودانية منبثقة من تنظيم جماعة الإخوان المسلمين العالمية نرفض هذا الإجراء الغاشم الذي قام به أعداء الله ضدك , ونعتبره انقلابا ضد الدين وضد إعلاء كلمة الله في الأرض وبالتالي هذه ردة عن الدين ، و وجب جهادهم لإعلاء كلمة الله ونصرة الإسلام.
وأضاف "البشير" في رسالته .. أخي محمد مرسي : قال تعالي في دستورنا الكريم , بسم الله الرحمن الرحيم " كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسي أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم وعسي أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون " .
واستطرد حديثه قائلا : عندما نزل علينا هذا البلاء من شياطين الإنس في الأرض عقدنا اجتماعا طارئا بهيئة شوري الجماعة بالخرطوم في نفس تاريخ إلقاء بيان العزل وقررنا الآتي :
1- دعم الجماعة في مصر بكل أدوات الجهاد الذي كتبه الله لنا , معنوي , سياسي , مادي , إعلامي حتى يعود للدين مجده في مصر .
2- التعامل مع هؤلاء العلمانيين أعداء الإسلام بسياسة "فرق تسد الأحداث" وذلك بإحداث فتنة طائفية دينية في مصر وقد شرعنا في ذلك بالفعل .
3- إقحام الحكومة الجديدة في مشاكل خارجية لإضعافها داخلياً , وهذا سوف يحدث بإثارة قضية "حلايب وشلاتين ، ومياه النيل سد النهضة ".
4- تسليح الجماعة في إمارة فلسطين لإحداث تخريب وترويع أمني للمواطنين في شبه جزيرة سيناء حتى يشعروا أن هذه الحكومة فاشلة .
5- إظهار وإبداء حسن النية لهؤلاء الكفرة أشقاء اليهود والصليبيين حتى لا يشكوا في مخططاتنا .
وتابع "البشير" بقوله .. الأمير محمد مرسي : قال الله تعالي " إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمت الله والله غفور رحيم ".
وأضاف ، في هذا الصدد أخي مرسي نطلب من حضرتك أن تأذن للجهاديين من أعضاء الجماعة في الهجرة إلي إمارة السودان خوفاً علي حياتهم من بطش الكفار في مصر , وقد قمنا بالرتيبات اللازمة في هذا الشأن ,حيث قمنا بتجهيز مساكن لهم ومعسكرات للتدريب ألجهادي على أعلي مستوي حتى يكونوا جاهزين لغزو مصر من جديد وفتحها لأجيالنا القادمة كما قال الحبيب المصطفي " اغزوا تورثوا أبناءكم مجداً " .
وإختتم "البشير" رسالته قائلا :أخي "مرسي" لا يسعنا إلا أن نقول لكم جاهدوا ورابطوا إن النصر لقريب كما قال الله تعالي في كتابه الكريم في حق المجاهدين والمرابطين : " ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَطَأُونَ مَوْطِئاً يُغِيظُ الْكُفَّارَ وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلاً إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ* وَلا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً وَلا يَقْطَعُونَ وَادِياً إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" .
وذيلت الرسالة بالسلام ونص التوقيع من أخوك المشير عمر حسن أحمد البشير ..أمير إمارة السودان .
 دفع  الصراع وفرق تسد وتستجيب الأحزاب العلمانية وشباب تمرد لهذا 
المركب لا يديرها إلا قائدا واحدا ،
ولو اشترك الركاب والفنيين بإدارة المركب لغرقت بهم ، وإدارة المركب اتفق الكل علي
تعينه وأعطوه سلطته وجهتهم إلي أين ، فلما التنازع الآن ؟؟
{يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا
إدارة شئون البلاد خلال المرحلة الانتقالية لحين انتخاب رئيساً جديداً . 
* لرئيس المحكمة الدستورية العليا سلطة إصدار إعلانات دستورية خلال المرحلة الانتقالية }
* لرئيس المحكمة الدستورية العليا سلطة إصدار إعلانات دستورية خلال المرحلة الانتقالية }
إلي من اطلوا برؤوسهم اليوم لتعطيل
المسيرة من الجدل الكلامي لأغراض لا يعلمها إلا الله ، وهذا الشو الإعلامي لأغراض
حزبية مما يوسع بحور الدم التي يستمر فيها من أقصاهم الشعب عن إدارة المسيرة
ولفشلهم وتقسيمهم المجتمع بين مؤمن وكافر ليستأثروا  بحكم البلاد وحدهم ويفشلوا ثورة الشعب
المتكاملة في 30 يونيو     2013  لاسترداد ثورة 25 يناير 2011  من يدي غاصبيها ، وبعد أن عزلهم الشعب .. الأمر الذي استوجب من القوات المسلحة استنادا
على مسئوليتها الوطنية والتاريخية التشاور مع بعض رموز القوى الوطنية والسياسية
والشباب ودون استبعاد أو إقصاء لأحد كما فعل من عزلوا... حيث اتفق المجتمعون على
خارطة مستقبل تتضمن خطوات أولية تحقق بناء مجتمع مصري قوى ومتماسك لا يقصى أحداً
من أبنائه وتياراته وينهى حالة الصراع والانقسام ... وتشتمل هذه الخارطة على الآتي : 
* تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت .
* يؤدى رئيس المحكمة الدستورية العليـا اليميـن أمام الجمعية العامة للمحكمة .
* إجراء انتخابات رئاسية مبكرة على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد خلال المرحلة الانتقالية لحين انتخاب رئيساً جديداً .
* لرئيس المحكمة الدستورية العليا سلطة إصدار إعلانات دستورية خلال المرحلة الانتقالية
* تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت .
* يؤدى رئيس المحكمة الدستورية العليـا اليميـن أمام الجمعية العامة للمحكمة .
* إجراء انتخابات رئاسية مبكرة على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد خلال المرحلة الانتقالية لحين انتخاب رئيساً جديداً .
* لرئيس المحكمة الدستورية العليا سلطة إصدار إعلانات دستورية خلال المرحلة الانتقالية
وبناء علي أن رئيس المحكمة الدستورية
الذي أدي اليمين بناء علي أن له سلطة إعلانات دستورية خلال المرحلة الانتقالية ،
ولم يحدد من سيشاركه لأن الأمور و الظروف التي قد تنشأ  إذا اقتضت إعلان دستوري آخر عليه إصداره  وليس اعلانا دستوريا واحد ، وكان أول إعلان و
الصادر في 8 يوليو 2013 ، وهل عند إصدار إعلان دستوري آخر علي الرئيس المؤقت
أن  يستشير كل القوي وندور في تسلسل لا
ينتهي  ، وهذه الإعلانات الدستورية التي
تصدر هي لتسيير المرحلة الانتقالية حتى يتم التعديلات الدستورية للدستور المعطل
وقد تشمل التعديلات كل مواد الدستور تعديلا حذف للتكرار تعديلا لنصوصه الركيكة أو
إضافة جديدة  ، أما أعمال لجنة التعديل أو
المناقشة ستلزم إصدار بيان تفسيري لها وهذا قد يكون جاريا الآن ، وهذه الإعلانات
الدستورية ليست ملزمة أن تكون ضمن التعديلات التي ستتم علي الدستور حتى ولو شملت
كل مواده  الدستور لأنه معطل للتعديل، ومن
أراد رأيا فسيشار بمناقشته ليكون توافقيا ، فلماذا تثيرون هذا الجدل المعطل للمسيرة
وهناك جهات تريد إفشال الثورة ؟؟؟
فائق هيكل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق