رد
علي رأس الظلال القرضاوي وبديع محرفو الكلم عن مواضعه
أنتم ممن يشترون الدنيا بالدين ، وتلك الفتنة
التي أصابكم بها الله ، فيكون الحليم منكم حيران ويقول في الدين برأيه ، انظروا
إلي  الخيانة العظمي للمتأسلمين  حتى يحكموا مصر يلبسون جلود الضأن من اللين علي
قلوب الذئاب ، ((سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ رِجَالٌ يَخْتِلُونَ
الدُّنْيَا بِالدِّينِ، يَلْبَسُونَ لِلنَّاسِ جُلُودَ الضَّأْنِ مِنَ اللِّينِ،
أَلْسِنَتُهُمْ أَحْلَى مِنَ السُّكَّرِ، وَقُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الذِّئَابِ،
يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَبِي يَغْتَرُّونَ أَمْ عَلَيَّ يَجْتَرِئُونَ؟
فَبِي حَلَفْتُ لَأَبْعَثَنَّ عَلَى أُولَئِكَ مِنْهُمْ فِتْنَةً تَدَعُ الْحَلِيمَ
مِنْهُمْ حَيْرَانًا((    [الترمذي عن أبي هريرة]
ومرسي والإخوان من قادتهم لا شبابهم الذين
يصدقون أنهم في سبيل الدين كما صور لهم 
متهمون بالخيانة العظمي ، وكان علي الجيش تلقائيا عزله وتقديمه للمحاكمة
بصفته القائد الأعلى،وكان من حق الجيش عزله بموجب مادة عزل الرئيس بالدستور الذي
وضعوه بأيديهم دون غيرهم وجاء به في عزله ( أو لأي سباب أخر) وهل هناك من سبب أقوي
من الخيانة العظمي وانه مطلوب بحكم محكمة لأنه هرب من السجن ، وحتى لا يفسر هذا
الإجراء  أنه انقلابا عسكريا علي السلطة
الشرعية صمتوا حتى يأتي وقتها لأن الأدلة لم تكتمل وان أمريكا وإسرائيل والغرب
بعضهم يسانده خفية والآخر علنا وهي أمريكا كقوة عظمي ، ولو عزل وقدم للمحاكمة
سيكون حجة للتدخل الأجنبي وهذا  في تقدير
الموقف العسكري في غير صالح مصر لأن الشعب لم يخرج عليه مغاضبا مع كثرة مخالفاته
وكذبه ، فقد حنث مرسي بقسمه أمام المحكمة الدستورية العليا وألغي ما اقسم عليه ،
تم أصدر اعلانا دستوريا ظاهره وباطنه الفرعونية وكنتم مناصروه لتكونوا فراعين
بالأرض ، وهذه الآية نجلي موقفكم الداعم لموقف مرسي ، قال تعالي : {يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ
الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الأرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ
جَاءَنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلا
سَبِيلَ الرَّشَادِ (29) }، .ففصل دستورا برأيكم انتم دون توافق مجتمعي ، ودبر
بليل والمثقفين صوتهم لم يصل لمسامع الناس وقالوا للشعب كما قال فرعون لموسي ،
والولي أو الحاكم يعزل بالقوة لو خالف شرطا من شرط الحكم شرعا وهو قد خالف الكثير
كما سردنا بعضه ، فحكمه عقد وكإلة بينه وبين الشعب متي خالف الموكل له شرطا الغي
العقد ، وما تم مع مرسي هو كبيع الغرر باطل بعدما ظهرت خيانتهم   ، وكما حدث بثوب عمر وهي قصة معلومة وهي أحد
القواعد الكلية للفقه السياسي الإسلامي في الحاكم ونظام الحكم ، واستأثر هو
وعشيرته بالحكم وظهر منهم الفساد الذي شاهده الشعب و من أيدوه بالصندوق ، وتعاملوا
ببيع الأرض لغير المصريين وخرق الأمن الداخلي والخارجي ، ووقعوا مع الشيطان الأكبر
لتنفيذ مخططهم علي الإسلام والمسلمين والتداعي القوي علي قصعتهم ، فضج الشعب
ورفضوا بوسائل سلمية لا قتالية لإعادة الانتخاب فكان التأييد من غالبية الشعب
وتبناها الشعب فجمع توقيعات 22 ألف من الذين يحق لهم الانتخاب ، وكان الموعد
المحدد وانذروه ، فلما وصل عد المتظاهرين يوم 30 يونيو ، طورهم الجيش بطائراته
وكان الطرفين بالميدان ، ولما قدر عددهم أنهم أكثر من 30 ألف مصري ضد مرسي ، كان
علي الجيش أن ينذر مرسي فهددهم بأن الإخوان وحلفائهم سيحرقون الأرض وان أمريكا
والعلم سيتدخل فهو والحداد أرسلوا رسائل للعالم بضرورة التدخل العسكري ومثبته ،
فأنحاز الجيش إلي الشرعية وهم من خرجوا ضد الإخوان وخاصة أنهم استكثر خروجهم ضده
بكثافة إلي اليوم ، وهدأ الجيش مواقف الشباب من تشكيل محكمات ثورية للقبض عليهم
ومحاكمتهم ثوريا بالميدان ، واجتمع  وبرؤوس
الثوار لأنهم هم وحدهم لهم الحق ولم يغلق الدعوة عن جميع الأحزاب وحضر الإمام
الأكبر كممثل للأزهر ، وحضر بابا الكنيسة الأرثوذكسية لأنهم اكبر طائفة من سائر
باقي المسيحيين ، وسلموا إدارة ألدوله لسلطة مدنية يرضي عنها عقلاء الشعب ، وهي
لفترة انتقالية لتؤسس مؤسسات الدولة وفق دستور ي توافقي ولم يقصي أحدا من الأحزاب
السياسية من المشاركة ، وكان علي الجيش بعد أن سانده الشعب المصري أن يحاكم من
أجرموا خلال عام حكمهم الأسود لمصر، وهم أمام القضاء ومن تخليه النيابة يخلي سبيله
ولم تتم اعتقالات سياسية ، وهذا مرشدهم ودعاة علي أبواب جهنم بمسجد رابعة العدوية
يحرضون علي التخريب والتدمير وأنها حرب علي الشعب والجيش والشرطة  لأن جبريل أتاهم بمسجد رابعة ينصرهم كما زعموا
، فخرجوا وقتلوا ومثلوا بالتجسس بعد خطاب مرشدهم والجيش والشرطة تحميهم بالميدان ،
وانظر يا اعمي البصيرة ما فعلوا بشباب الإسكندرية بتمثيل بالجثث وإلقائهم من فوق
أسطح المنازل ، وأنت الآن أيها الخبيث تحرض الإرهابيين إتباعكم ليدمروا مصر ، علي
الأزهر إبعاده من هيئة كبار العلماء وتنزع منه الجنسية المصرية لأنه فضل القطرية
عليها ، ولا تفاوض مع القتلة والإرهابيون.. حمي الله جيش مصر الحر وقادته العظام وهماهم من كيد الخبثاء حفظ الله قائد الجيش الفريق اول السيسي منهم بحوله وقوته
فشلت محاولات تنظيم الإخوان فى التفاوض مع الفريق أول عبدالفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، عبر وسطاء، وكشفت مصادر سيادية مسئولة عن أن الفريق السيسى رفض بشكل قاطع أى شكل من أشكال المفاوضات، خاصة بعد موجة أعمال العنف والإرهاب التى تنفذها «الجماعة» وتستهدف فيها المواطنين الأبرياء ومؤسسات الدولة وممتلكات الشعب، وكلف الوسطاء أن يبلغوا قيادات تنظيم الإخوان بوقف نزيف الدم فى الشوارع، وحذر تنظيم الإخوان، صراحة، من أنهم حال عدم استجابتهم «سيرون الوجه الغاضب للجيش».
وقالت المصادر إن القوات المسلحة شددت على قيادات الإخوان بأن أمريكا لن تنفعهم، لأن الجيش لن يسمح بإراقة الدماء مهما حدث، وأنها مع أى تظاهر سلمى، لكنها لن ترضى بالخروج عن القانون. وأضافت: القوات المسلحة سمحت بتحرك بعض القيادات الإخوانية ومنهم المرشد محمد بديع، ظناً منها أنه سيقوم بتهدئة الأمور، ويراعى حرمة الدم المصرى، لكنه زاد الأمور اشتعالاً، الأمر الذى لن يسكت عنه الجيش مرة أخرى.
وأوضحت المصادر أن السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون حاولت التواصل مع الفريق أول عبدالفتاح السيسى ومطالبته بالتحاور مع قيادات الإخوان وتقديم بعض التنازلات لهم، إلا أن «السيسى» رد عليها بجملة واحدة «لا تتدخلوا فى شئوننا، لأن الشعب المصرى أدرى بمصلحته».
وقالت المصادر إن الجيش طور بالتنسيق مع الشرطة خطة تأمين كافة المحافظات، بعد الأحداث الدامية، التى شهدتها أمس الأول، وجرى تكثيف نشر قوات الصاعقة والمظلات، إلى جانب العمليات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية حول جميع ميادين التظاهرات لمنع أى محاولة للاحتكاك والتشابك، ونشر العديد من القوات بمحيط دار الحرس الجمهورى ووزارة الدفاع، فضلاً عن الدفع بقوات إضافية من الصاعقة داخل مبنى ماسبيرو، لصد أى محاولة لاقتحامه.
وواصلت القوات المسلحة أمس انتشارها فى سيناء، وفرض السيطرة الأمنية الكاملة على مداخلها ومخارجها، وتضييق المسافات بين الكمائن المنتشرة هناك، لضمان سرعة القبض على أى عناصر مسلحة تحاول استهدافها، كما واصلت هدم الأنفاق بين غزة وسيناء، لمنع استخدامها فى تهريب الأسلحة أو اتخاذ العناصر الإرهابية منها أوكاراً لها.
الوطن الرابط :
حمي الله مصر وقادتها من هؤلاء العملاء الأنجاس الأرجايس الإرهابيون القتلة ولا تفاوض معكم والشعب لن يترككم والله ناصرنا إن شاء الله ،،
الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر كبيرا
والحمد لله كثيرا
وسبحان الله بكرة وأصيلا
لا إله إلا الله
وحده
صدق وعده
ونصر عبده
وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده
لا إله إلا الله
ولا نعبد إلا إياه
مخلصين له الدين ولو كره الكافرون
اللهم صلي على سيدنا محمد
وعلى آل سيدنا محمد
وعلى أصحاب سيدنا محمد
وعلى أنصار سيدنا محمد
وعلى أزواج سيدنا محمد
وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا
 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق