إلي
المتصارعين علي حكم مصر بعد ثورة 30 يونيو انتبهوا إلي المؤامرات القادمة في ظل
تفرقكم ،تفرق بين الجنرالات ، تفرق بين الثوار وبعضهم والجنرالات ، تحريض الأحزاب الورقية
المدنية أعوان الإخوان ، دعم تظاهرات العملاء للمخطط التوراتى الغربي للبعثة
الثانية للدجال بتولي حكومة إسلامية من تنظيم اعد لذلك وهو الإخوان وعملائهم وجعل
مصر اقوي من إسرائيل ومدها بالسلاح النووي وجعل اقتصادها متقدم ليكون ملك الجنوب (
مصر ) يجمع الإسلاميين علي ضرب إسرائيل و بمعاونة ملك الشمال وهو أردوجان ( تركيا)
بعد جعلها قوة اقتصادية وعسكرية ليعاون  ملك
الجنوب بمصر لضرب إسرائيل وأسر اليهود بمصر ، تذكروا مقولة تشو مسكي جيدا والجاري
تحقيقها بالفعل بعودة الإخوان لحكم مصر
وفق
نبواتهم السبعة ، التي تحقق منها خمسة الباقي اثنان هما :، بقيت اثنتان الأولي
ظهور ملك الجنوب أو النظام الجديد في مصر، الثانية سقوط دولة إسرائيل. 
قال
تشومسكي الكاتب والمفكر الأمريكي بمحاضرة بالجامعة التي درس بها مرسي { توقعت صمود التظاهرات وتوقعت خلافات العسكر وتوقعت مجازر النفس الأخير
وتوقعت أشياء كثيرة والآن أقول لكم من نفس القاعة التي دّرس فيها الرئيس المصري
محمد مرسي إن الرئيس سيعود زعيمًا وستصبح مصر أقوى مما كانت وضحايا رابعة هم ثمن
حرية شعب تعداده يقترب من 100 مليون نسمه يأبى العالم أن يعطيهم حريتهم فثاروا
ثورتهم الطاهرة وستنجح وحاسبوني على هذا.}
لقد
تم في أحداث القرن العشرين بالتخطيط الأنجلوامريكي وبالدعم المالي للنظام المصرفي
الجديد تحقق كل النبوءات الممهدة للنزول الثاني للمسيح، وكانت مصنوعة ومرتبة، بقيت
اثنتان الأولي ظهور ملك الجنوب أو النظام الجديد في مصر، الثانية سقوط دولة
إسرائيل. فهل يتلازم الشرطان أو النبوءتان؟، وهذا منطقي لأن تحققيهما هو نتيجة حرب
نهاية التاريخ أو هرمجدون وزمانها القرن الحادي والعشرون ومكانها في قلب إسرائيل. وسواء
هي (الأحداث) أو النتائج مصنوعة أم طبيعية، مفهومة أو مبهمة فإنها بلا شك الإرادة
الإلهية، يسخر لها العقول والسواعد أياً كانت طاهرة أو فاجرة.
إن
صح هذا التصور فما هو مستقبل مصر في العقد القادم وما هو وضع الجيش المصري ودوره
وما هو وضع الأحزاب ذات التوجه الإسلامي ودورها وما هو وضع الشعب المصري ودوره في
هذا العقد الذي قد يكون الأخطر في تاريخ البشرية؟. 
دأبت
السياسات الأمريكية في الماضي مع شعوب وحكام العالم الإسلامي علي ضمان عدم انتشار
ظواهر الإسلام المجاهد لأن موعد ظهوره كان لم يحن بعد في مخططاتها وقد خاضت في ثلاثة
عقود عدة حروب ضد جماعات الإسلام المجاهد لم تنه وجودها بقدر ما حفزت لديها الرغبة
في الجهاد والانتقام وهذا هو بيت القصيد في المخطط الأمريكي لحروبها السابقة ضد
الجماعات الإسلامية المجاهدة وهو إيقاظ الجسد الراقد من السبات، فإذا صح ما ورد
بالمقالات السابقة فإن هذه السياسة سوف تتغير الآن الوقت قد حان وسوف تتبدل إلي غض
الطرف التدريجي عن نمو النزعات والأفكار الجهادية والمتطرفة وترك الساحة لها لتنمو
بحرية وتنتشر.
إن
أكثر من 99% من الشعب المصري متدين رافض للعلمانية وأكثر 
من
9% منه مُسلم بطبيعتـه وبقايا عاداته وتقاليده. وأخص المسلمين لأنهم هم المعنيون
بالمخطط الذي أُشيـر إليـه، ولم تزل حواجز كثيـرة تحول بينهم وبين البُعد عن الله،
فكلمة (حرام) و(حلال) و(اتق الله) لم يزل لها وقعها في قلب أي مُسلم مصري مهما بعد
سلوكه عن مضامينها فهو مبني في صلبه علي الفكرة الإسلامية فقط مطلوب إيقاظها.
عندما
تهدأ الأوضاع السياسية، والحرب الإعلامية، وهذا من المفترض ألا يتجاوز نهاية هذا
العام سوف تستقر (الجماعات الإسلامية) القوية وتعاود الدعوة والانتشار بين
الجماهير وهذا ما تريده المخططات التي تجهز المنطقة لحرب الأيام الأخيرة، ومع
الرواج الاقتصادي سوف تلقي هذه الجماعات نجاحاً وانتشاراً يجعل غالبية الشعب من
المصنفين ذوي نزعة دينية ورؤية سياسية إسلامية وتوجه إسلامي، وسوف تخف النزعات
العلمانية والاشتراكية في مواجهة ذلك الاتجاه وسوف يضعف صوت المعارضة غير الدينية
بكافة أنواعها ويضعف تواجدها الميداني وفعالياتها ويتوحد الشعب خلف قضية واحدة
وإيديولوجية واحدة وإن تعددت درجات حدتها ووجهات نظرها في بعض الأمور ومن ثم تكون
المعارضة إسلامية.
كما
سوف تتحسن العلاقات الإسلامية القبطية وتشهد أفضل فتراتها في المائة عام السابقة
وكما أخذت تركيا بُعداً دولياً وعالمياً جديداً بحكم الأخوان المسلمين سوف تأخذ
مصر ذلك الوضع أيضاً (وأتصور أن واضعي هذا المخطط يرون في الإخوان المسلمين أفضل
قيادة لمصر المقدمة علي حرب إسرائيل) وسوف يساعد علي ذلك خطوات تنفيذ مخطط تقسيم
العالم العربي .
 وفكر أمريكا وبريطانيا لتحقيق النبوءة التوراتية
لأن علاماتها ظهرت ولم يبقي هوي هاتين العلامتين وهم يعملون علي تحقيقها كما
أمرتهم التوراة ، و تشومسكي والإخوان كمنظمة عالمية وبعض الشخصيات المختفية
هم  أعضاء بهذا المخطط القديم التوراتى للنبوءات
 السبع  :
.أسفار
العهد القديم وصولاً إلي الحكم الكامل للأرض بقيادة المسيح بعد عودته الثانية التي
تستلزم تحقيق ما يلي من نبوءات: 
1
- قدرة الإنسان علي إفناء البشرية.
2
- استرجاع إسرائيل من الشتات إلي أرض الميعاد. 
3
- ظهور ملك الشمال وملك الجنوب أي تركيا ومصر.
4
- اتحاد الدول الأوروبية في كيان سياسي واحد يمثل العشر قبائل الألمانية.
5
- قيام وسقوط دولتي يهودا وإسرائيل انفصلت مملكة سُليمان بعد وفاته إلي دولتين
الشمالية وسُميت إسرائيل، والجنوبية وسُميت يهودا)، وقد تم القيام سنة 1947، وبقي
السقوط الذي هو شرط أساسي لتحقق النبوءة.
6
- التبشير بالإنجيل في العالم أجمع.
7
- قدرة البشرية علي التبادل اللحظي للمعلومات المسموعة والمرئية.
 تحقق منها خمسة الباقي اثنان هما :، بقيت اثنتان
الأولي ظهور ملك الجنوب أو النظام الجديد في مصر، الثانية سقوط دولة إسرائيل. 
فـإذا
تحققت هذه النبوءات اقتربت الساعة وصار السيناريو علي النحو التالي، بناء المعبد
في القدس وهنا يتم ظهور عدو المسيح ووقوفه بمحراب المعبد (عدو المسيح في رؤيتهم
إما رئيس الكنيسة الكاثوليكية أو رئيس تحالف البنوك أو رئيس التحالف الأوروبي) ثم
تتطور منطقة الشرق الأوسط تطوراً اقتصاديا وعسكرياً متلاحقاً، وهذا يلائم طبيعة
تدخل رئيس تحالف البنوك أو التحالف الأوربي، ويتم توقيـع اتفـاق بين إسرائيل وملك
الجنوب (مصر)، تنقضه مصر بعد ثلاث سنوات ونصف النبوءات وتشن حرباً علي إسرائيل
متحالفة مع أشتات العرب وملك الأتراك وملك الفرس والأحباش، وتجتمع الجيوش الغازية
في تلة مجيدو بالقرب من القدس، وتدور المعركة في القدس ويهلك نصف سكانها وينتصر
المصريون ويعودون إلي مصر بمئات الآلاف من أسري اليهود إلي آخر النبوءة حينما ينزل
المسيح لنصرة المؤمنين به.
(إلي
هنا والصورة تكاد تتطابق مع صلب التصور الإسلامي لها) 
هذه
النبوءة السبع التي تؤدي لهذا المشهد لم تكن قد تحققت عام 1895 تاريخ الصلح الأعظم
وهم يرون أن موعد الساعة قد حل، وهذه النبوءات واجبة الحدوث لو بأيديهم وهي تستلزم
إمكانيات مالية واقتصادية أكبر من إمكانية بريطانيا العظمي وأمريكا متحدتين أو
نظام مالي ومصرفي عالمي جديد قادر علي تسخير أموال الأرض وثرواتها لتحقيق السبع
نبوءات المذكورة وقادر أيضاً علي أن يكون عدو المسيح ANTICHRIST.
فهل
ما تم من أحداث من مؤتمر بازل سنة 1897 (عامان بعد الصُلح الأعظم) حتى اليوم
يتطابق مع هذه الرؤية؟
الأحداث
الكبرى في القرن العشرين من 1897 حتى اليوم يُمكن تلخيصها فيما يلي: 
1
- قرار إنشاء بنك الاحتياط المركزي الأمريكي (أو بنك البنوك) الذي وقعه الرئيس
وودرو ويلسن سنة 1913 وما تبعه من نظام مصرفي عالمي جديد وفر الآلة المطلوبة
لتمويل المشروع الصهيو بروتستانتي للقرن. وكان أول خطوة علي طريق النظام العالمي
الجديد. 
2
- الحرب العالمية الأولي سنة 1914 وما ترتب عليها من آثار في مؤتمر الصلح في فرساي
سنة 1919 والذي وقع عليه أيضاً الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون وهو الذي وضع شروط
الصلح في أربعة عشر بنداً رسمت خريطة العالم في القرن العشرين، ثم معاهدة سان
جيرمان مع النمسا، وتريانون مع المجر سنة 1919، وسيفر مع الدولة العثمانية سنة 1920،
ثم لوزان مع الجمهورية التركية سنة 1923. 
3
- الحرب العالمية الثانية وما ترتب عليها من آثار.
4
- الحرب الباردة وما ترتب عليها من آثار.
5
- ثورات الربيع الأحمر وسقوط القطب الشيوعي وانفراد أمريكا بقيادة العالم بلا
منازعة ولو ظاهرية وتدشينه النظام العالمي الجديد في تصريح الرئيس بوش في مؤتمر
صحافي عالمي مشترك مع الرئيس جورباتشوف في مؤتمر يالتا 1 - 1990 أي أنـه ابتداء من
هذا التاريخ صار العالم واحدا تحكمه حكومة واحدة بإقرار القطبين.
6
- فترة رئاسة جورج بوش الأب والحرب علي الإرهاب وآثارها.
7
- الربيع العربي وآثاره.
فهل
تدخلت القوي البروتستانتية وصنعت هذه الأحداث؟؟
لقد
بدأ القرن العشرون بتصريح للرئيس الأمريكي وودرو ويلسن بأن الزمن قد حان لقيام
نظام عالمي جديد، وشرع بالفعل في تغيير النظام المالي، ثم تتابعت الأحداث التي أدت
إلي تحقيق النبوءات التوراتية السبع اللازمة لنزول المسيح في مواعيدها التي
استنبطوها، عدا الخامسة والخاصة بسقوط دولة إسرائيل بعد قيامها وجزء من الثالثة
وهو ظهور ملك الجنوب لينتهي القرن أيضاً بإعلان الرئيس بوش عن بداية النظام
العالمي الجديد، ويستكمل المسيرة لتحقيق كلمة الرب.
لم
يكن بنك الاحتياط المركزي الذي دشنه ويلسن بنكاً تقليدياً، لقد كان النظام المالي
العالمي الجديد وكان مؤسسوه مجموعة من العائلات الرأسمالية المؤمنة بالعنصرية
والشمولية وحكم الرجل الأبيض علي العالم ولكن وفق قواعد النظرية الثانية
اللادينية، وجميعهم مرتبط بمعظم الجماعات السرية العالمية، لقد كان البنك أخطر
قرارات القرن العشرين، فله سلطة طباعة الدولار أقوي ورقة مالية متداولة عالمياً،
وكان أداة مصرفية لها من السلطات والإمكانيات ما سهل عملية تمويل أحداث القرن من
الحرب العالمية الأولي إلي الثانية والثورة البلشفية وبعث أوروبا اقتصاديا بعد
الحرب الثانية (مشروع مارشال) ثم وحدتها وهو الإجابة عن لغز مصدر تمويل ألمانيا
المفلسة بعد الحرب الأولي لتصبح في أقل من خمسة أعوام بعد حكم هتلر أكبر قوة ضاربة
علي وجه الأرض قادرة علي إشعال الحرب الثانية وهزيمة فرنسا في أقل من 40 يوماً. 
وهل
يمكن أن يمر هذا التمويل من قنوات غير قنوات النظام المصرفي في ظروف هذا الحصار
دون أن تغض القوي المنتصرة الطرف عنه أو تصنعه؟!
أحداث
الحرب الأولي وما ترتب عليها من آثار أدت إلي إزالة كل القوي الممثلة
للإيديولوجيات المخالفة للإيديولوجية الانجلو أمريكية في القرن وانفراد القوي
البروتستانتية بالسلطة والسيادة المطلقة0 حتى الشيوعية، أو الخطر الأحمر الذي ولد
من رحم الأوعية الفكرية الغربية مثل الفابيان سوسيتي FABIAN SOCIETY وجماعة الفلسفة الإلهية THEOSOPHYCAL SOCIETY، هذه النظرية العدو لم
تعد أن تكون تجربة للفكر الشمولي الغربي في سيناريو ثوري، وتم إجهاضها في الموعـد
المفترض تماماً وكان الروس حقل تجارب فُقدَ فيها من الأرواح أكثر من 70 مليوناً. 
لقد
استدرجت أمريكا كل أطراف هذه الحرب إلي مصير محتوم وحرب مدمرة محصورة خارج أراضيها
فتخلصت منهم جميعاً بضربة أولي، لن تلبث أن تتبعها الثانية.
لقد
أزالت الحرب الأولي من الوجود: 
1
- إمبراطورية النمسا والمجر أو ما تبقي من الإمبراطورية الرومانية المقدسة التي
أسقطها نابليون، أو أكبر ممثل للكاثوليكية في العالم بعد ما قلصت ايطاليا الموحدة
وضع البابوية في الفترة من (1870 - 1929).
2
- الإمبراطورية العثمانية أكبر ممثل للإسلام في العالم.
3
- الإمبراطورية الروسية أكبر ممثل للأرثوذكس في العالم.
4
- الإمبراطورية الألمانية المنافس البروتستانتي القوي.
5
- الأثر السياسي للكتلة الكاثوليكية في العالم بما في ذلك الحليف الفرنسي.
وأبقت
معاهدة لوزان علي تركيا اللادينية لمدة ثمانين عاماً جثم الجيش فيها علي صدر الأمة
المسلمة حامياً للعلمانية ومحا معالم ثقافتها في لحظة وظل هكذا حتى موعد ظهور ملك
الشمال أو النظام الجديد في تركيا. 
كيف
تحول الأسد الذي أعدم عدنان مندريس وأثنين من وزرائه بلا جُرم سوي سماحهم بعودة
الأذان، وأطاح بنجم الدين أربكان منقذ الأتراك القبارصة، كيف تَحوّل هذا الأسد إلي
قط يقف في قفص الاتهام في عهد الملك الجديد، أو نظام رجب أردوجان الإسلامي؟
ليس
هناك سبب محلي مقنع لهذا التحول الدرامي سوي أنه مؤثرات خارجية هي نفسها التي منعت
النظام الإسلامي الجديد من التدخل في النزاع السوري الجاري علي أبوابه ولو كان
النظام التركي الجديد حراً في التصرف ما تردد في التدخل الحاسم لكنه مقيد بالنظام
العالمي والشرعية الدولية وأن وجوده كان نتيجة إرادة دولية وليست محلية، أو أن
الأحداث العالمية تدار من مكان واحد وبفكر واحد ولهدف واحد وليس إرادتنا ولا
أهدافنا.
لقد
تم في أحداث القرن العشرين بالتخطيط الأنجلوامريكي وبالدعم المالي للنظام المصرفي
الجديد تحقق كل النبوءات الممهدة للنزول الثاني للمسيح، وكانت مصنوعة ومرتبة، بقيت
اثنتان الأولي ظهور ملك الجنوب أو النظام الجديد في مصر، الثانية سقوط دولة
إسرائيل. فهل يتلازم الشرطان أو النبوءتان؟، وهذا منطقي لأن تحققيهما هو نتيجة حرب
نهاية التاريخ أو هرمجدون وزمانها القرن الحادي والعشرون ومكانها في قلب إسرائيل. وسواء
هي (الأحداث) أو النتائج مصنوعة أم طبيعية، مفهومة أو مبهمة فإنها بلا شك الإرادة
الإلهية، يسخر لها العقول والسواعد أياً كانت طاهرة أو فاجرة.
إن
صح هذا التصور فما هو مستقبل مصر في العقد القادم وما هو وضع الجيش المصري ودوره
وما هو وضع الأحزاب ذات التوجه الإسلامي ودورها وما هو وضع الشعب المصري ودوره في
هذا العقد الذي قد يكون الأخطر في تاريخ البشرية؟. 
وخريطة  (خريطة بايدن - شيني) نائبي الرئيس أوباما
حالياً والرئيس بوش الابن والتي نشرها الخبير الاستراتيجي الأمريكي رالف بيتر سنة 2006
بمجلة القوات المسلحة توضح خلاصة فكر الأوعية الفكرية الأمريكية للمنطقة وقد جري
التفسير علي كل دولها تقريباً عدا مصر تنفيذاً للوعد التوراتى.
مصر
القوة الاقتصادية والعسكرية الأولي بالشرق الأوسط
إذا
كان هذا التصور صحيحاً عن التخطيط الصهيوبروتسانتي فالمفترض أن تمر مصر بالمراحل
الآتية: 
1
- الاستقرار السياسي تحت حكم اتجاه إسلامي لديه الرغبة الحقيقية في إزالة إسرائيـل
علي أساس ديني وليس قوميا (أذكر أن هذا تصوري عن التخطيط الأمريكي) 
2
- الانتعاش الاقتصادي.
3
- الوفرة المالية التي تمكنها من إقامة جيش قادر علي هزيمة إسرائيل
4
- التقدم العسكري الذي ربما يصل إلي السلاح النووي فالحرب القادمة هي أدمي حروب
الدنيا وهي حرب في تصور الصقور بالإدارة الأمريكية نووية.
5
- الرغبة الشعبية في الحرب ضد إسرائيل والاستعداد لذلك فتكون الحرب مطلباً شعبياً
عاماً وسوف تُهيئ له أمريكا من الأحداث ما يجعله كذلك.
وهذا
الوضع بجملته أمل ورغبة عارمة في صدور معظم أفراد الشعب المصري تتحين الفرصة
للخروج وهو في النهاية إرادة إلهية جرت علي يد من؟ ليس من شأننا السؤال والجدل عن
ترتيب الأقدار وكيفية حدوثها
في
المشهد الأمريكي لنهاية التاريخ بالجيش المصري ودوره
مستنبط من الروابط التالية بالأهرام اليومي للكاتب الإخواني : محمد تاج الدين
المقالة الأولى
http://digital.ahram.org.eg/Policy.aspx?Serial=1219523
المقالة الثانية
http://digital.ahram.org.eg/articles.aspx?Serial=1228164&eid=15334
المقالة الثالثة
http://digital.ahram.org.eg/articles.aspx?Serial=1235845&eid=15334
فائق هيكل
مستنبط من الروابط التالية بالأهرام اليومي للكاتب الإخواني : محمد تاج الدين
المقالة الأولى
http://digital.ahram.org.eg/Policy.aspx?Serial=1219523
المقالة الثانية
http://digital.ahram.org.eg/articles.aspx?Serial=1228164&eid=15334
المقالة الثالثة
http://digital.ahram.org.eg/articles.aspx?Serial=1235845&eid=15334
فائق هيكل
 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق