ويقتلون ولا يدركون من قتلوهم لتقول
لهم  النفس البشرية بأي ذنب قتلتموني ،
نسوا الله فأنساهم أنفسهم ، حاربوا لينشروا الهرج والمرج ، وكان منهم قتل المستشار
هشام بركات وهو ذاهب لعمله صائما برمضان وهو يقرأ القرآن بالمصحف ، داخل سيارته
حتى يصل لعمله، وتم القبض علي المنفذين دون المحرضين الذين اقروا عليهم ، وهذا
الرابط لفيديو باعترافاتهم 
أربع شباب غرر بهم بكل إغراء يتناسب
وتفكيرهم وهم أمام الفضاء ، والمحرضون هاربون بخارج مصر ، وقامت النيابة بالمعاينة
وتمثل الواقعة ليتبين أمام النيابة صحة اعترافهم وانه لم يكن تحت ضغط بدني، ليكون
حكم القاضي مبنيا علي وقائع صحيحة واقعية لا يعتريها شك ،.
ومن إغراض العملية هز الثقة بقادة
البلاد ، فقد الثقة بقدرتهم علي السيطرة وبث عدم الثقة بالأمن ، و عدم الله ورسوله
وسعوا  في الأرض فسادا ، ويظنون أنهم الأمة
الناجية وغيرهم من المسلمين كفرة حلال الدم والمال والعرض ، فلا حرمة لهم وان
شهدوا الشهادتين ، وتأولوا الحديث الشريف المتواتر معنويا عن الفرقة الناجية
واعتبروا مخالفيهم من الملة كفرة وهو فهم خطئ للدين ، فقتلوا الصائمين برمضان ورجل
القضاء والجنود علي الحدود وهم صائمون ومن يحرسون نساؤهم وأبنائهم وهم بالليل
نائمون قتلوا أعينا باتت تحرس في سبيل الله ، حرمها الله علي النار وهم أذاقوها
نار الدنيا بالقتل والحرق والتمثيل ويظنون أنهم ناجين من النار ، وروعوا المسلمين السيطرة
الذين يفسدون بالأرض  عميت قلوبهم وطمست
فلا يرون سوي الكره والحقد لتحقيق مآربهم ، نزعت الرحمة منهم علي الاقتصاد ،
وتصوير الجريمة لنشرها والترويج لها بكل مجال وصولا لهدفهم  الخبيث عبر وسائل التواصل المسموعة والمرئية
والمقروءة وعبر ألنت ليشكل ضغطا شعبيا وعالميا حول فشل النظام الذي يحكم مصر ،
ومصر تسير بمبدأ يد تبني ويد تحمل السلاح وفكر يجابه فكرهم الهدام، وما أن أعلنت
الداخلية عن القبض علي الإرهابيين واعترافاتهم حتى تصاعد حملات الحرب خارج مصر لقطع
تحويلات المصريين لمصر ولحرفية في التلاعب بالعملات  رفعوا سعر شراء الدولار وسائر تحويلات المصريين
برفع سعر شراء العملات بالخارج لمنع وصول العملات الأجنبية لمصر ، لرفع سعر المنتج
المصري المصنع محليا نظرا لرفع سعر استيراد و استيراد مستلزمات  الإنتاج من الخارج ليوقفوا الاستثمار وتوقف
المصانع العاملة وبالتالي ارتفاع الأسعار للمنتج المحلي عن المستورد وبالتالي
ارتفاع سعر استيراد المنتجات تامة الصنع المستوردة لخفض سعر الجنيه امام العملات
الأجنبية، وهو ما نلاحظه الآن بالسوق المحلي ، وتصاعد الحملات السياسية لإرباك
القرار المصري ،وعلي نفس النسق حركوا البرلمان الأوربي علي خلفية مقتل رجيني
الإيطالي بمصر ، وهم يجبنون لأن ضالتهم لدي الإخوان وإسرائيل لتعويق مصر عن استغلال
تعاون مصر وايطاليا في مجال اكتشاف الغاز ، وليغطوا علي كشف التآمر علي قتل قيادات
مصر ، بعد الإنجاز الباهر للشرطة 0(الأمن الوطني ) والمخابرات المصرية ،وكشف
الوقائع معززة بالوثائق والمستندات والصور ومعاينة تطبيق أقوال الإرهابيين علي
الواقع ، فتحرك الخونة علي مسرح البرلمان الأوروبي لإفشال هذا النجاح ، رغم أن مصر
قدمت كل ما طلب منها ورفضت ايطاليا تلبية طلبات مصر بما لديها من معلومات عن رجيني
ليصل الجانب المصري علي الحقيقة الكاملة ، وهذا 
تعمد منهم لإخفاء الحقيقة بعدم الشفافية من جانب ايطاليا ، مصر لن تركع أو
تبتز رغم الحرب الممولة  والمخططة من
جانبهم  والإرهابيين ، وسنكمل البناء رغم
حربهم الاقتصادية علي سائر الصعد والشعب المصري تعود الصبر علي حروبهم وحصارهم الاقتصادي
 إلا عملائهم فهم مروجين لفتتنهم ، وإنا
لمنتصرون إن شاء الله
 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق