الأخبار - السودان ينفي ارتباط سفن إيران بـ"اليرموك" عربي
العالم أمام  حالتين ، حالة جشع متأججة لواشنطن والغرب في ضوء الأزمات المالية الحالية، والتي تولدت نتيجة سياساتهم الحمقاء لتحريك الركود الاقتصادي لديهم ، وشنهم حروبا باهظة التكاليف من دافعي الضرائب ، ولم يتمكنوا من تعويض تلك الخسائر الحربية سوي تنشيط بعض الصناعات الحربية التي تنهك الاقتصاد ولا تضيف إليه ، مما يدفع الحكومات للاقتراض لسد خدمة الديون ودفع المرتبات ، وهذا أدي إلي أنهم فقدوا الجدارة الائتمانية عالميا التي لم تكن موجودة أصلا ، و أصبح التكتل الأمريكي الأوروبي علي وشك الإفلاس . 
والحالة الأخرى التدخل الأمريكي الغربي الصهيوني بشئون الدول الأخرى ، والحصار الاقتصادي علي بعض الدول مثل إيران وسوريا وغيريهما ، وتحريك الفوضى الخلاقة في بعض الدول العربية مثل تونس ومصر واليمن وليبيا تدخلوا بها عسكريا وكذا السودان ضغطوا ونجحوا بتقسيمه كمرحلة أولي ، ودفع مصر للحرب مع إثيوبيا رغم نجاحكم بالفوضى الخلاقة وتنصيب ما يردون لحكم مصر ، والعودة لقيام إسرائيل بقصف مجمع للصناعات العسكرية بالخرطوم ليشيعوا اليأس بالدول العربية ، والحشد العسكري حول سوريا من البحر والبر من الأردن وتركيا وإدخال عناصر مدربة للقتل بسوريا ، كل هذه الضغوط الاقتصادية والعسكرية علي دول زاد بها معدل التضخم والعجز عن سداد الديون أو فوائدها و انخفاض قيمة عملاته المحلية إلي النصف تقريبا .
 ومثلا بإيران فقد  ابلغ الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز الاثنين رئيس أركان الجيوش الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي أن العقوبات الدولية المفروضة على إيران على خلفية برنامجها النووي تؤتي ثمارها. حيث فقد الريال الإيراني 35% من قيمته مما أدي إلي الخلاف داخل إيران .
 وعلي إثرها حث الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي المسئولين في بلاده على وقف المشاحنات بشأن المتاعب الاقتصادية المتزايدة في ظل العقوبات الغربية المفروضة على طهران مُعبرا عن القلق الذي تصاعد بسبب انهيار الريال الإيراني.
وتطرقت تصريحات خامنئي إلى الانقسامات بين أجهزة الحكومة الإيرانية والفصائل السياسية التي تضخمت بفعل هبوط الريال على مدى الأسابيع القليلة الماضية مثيرة أجواء من الأزمة في خامس أكبر مصدر للنفط في العالم.
وقال خامنئي في كلمة ألقاها في مدينة بجنورد بشمال شرق إيران ونقلها التلفزيون الرسمي "يجب أن يعرف مسئولو البلاد ويقبلوا مسؤولياتهم وألا يلقوا باللوم على بعضهم البعض.
"يجب أن يتحدوا ويتعاطفوا مع بعضهم البعض."
وفقد الريال نحو 35 في المئة من قيمته في السوق الحرة على مدى عشرة أيام حتى الثاني من أكتوبر تشرين الأول مُسَجلا مستوى قياسيا منخفضا أمام الدولار في انعكاس لتراجع إيرادات النفط الإيرانية تحت ضغط العقوبات المشددة المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي. 
في ظل هذه الظروف فالعالم أمام حالة جشع متأججة لواشنطن ، والمغامرة للصهيونية لتحقيق مآربهم ، يري العالم نفسه مهددا بحرب عالمية ثالثة ، والخطر يزداد بالحشد الحالي من الصهيوصليبية ومحور روسيا إيران الصين والتوجه الأمريكي الغربي  لصناعة الأزمات بروسيا والصين داخليا وعلي المستوي التجاري  .
يبدو وكأن التكتل الأوروبي الأمريكي مضطرا للذهاب إلي الحرب لإحياء أنشطتهم الاقتصادية من خلال الأنظمة العميلة المثبتة حاليا بالشرق الأوسط ، والحرب هو تجارة مريحة علي أي الأحوال ، وهذا هو مذهب أمريكي قديم وهو معروف ، والولايات المتحدة تدخل الحرب في حالة قدرتهم علي الفوز بخسائر قليلة من الأمريكيين وعدم قصف مدنهم .وقد تبدأ الحرب من المغامرات الصهيونية كما كانت بالحرب العالمية الأولي والثانية .
فمثلا لو توفرت الشروط امام المخطط الأمريكي وبخاصة تجاه إيران بصفة خاصة ، حيث توافر كم عالي من المعادن الخام تحت أراضيها ، تكون الحرب التي لا تبقي ولا تذر .
وبالطبع ما يدور الآن بسوريا لأن سوريا معبرا لدخول إيران ، وهذا ما يجمع عليه خبراء العالم ، وليس لسوريا أهمية خاصة ، و ما يحدث بها ضروري لمنع إيران من عدم استغلال سوريا في التأثير علي منطقة الشرق الأوسط ، وبعد إطلاق حزب الله اللبناني طائرة بدون طيار للتجسس علي جنوب إسرائيل وإسقاطها بعد تحقيق هدفها ،و تقوم إسرائيل الآن بإجراء مناورات واسعة النطاق قي هضبة الجولان المحتلة بمناطق شبية بمناطق حزب الله بلبنان ،وذلك تمهيدا للهجوم علي حزب الله لبدء إشعال الملاحم أو الحرب العالمية الثالثة ، وكان هجومها علي الخرطوم وقطع طائراتها 3900 كم والتزود بالوقود بالجو والشوشرة علي الرادارات المصري من أحد أهدافها الاختبار التطبيقي لضرب المفاعلات الإيرانية حيث أن بين طهران وإسرائيل مسافة 1600 كم أي المسافة ذهاب وعودة 3200 كم ، وقد نجحت في الاختبار العملي في المسافة والشوشرة الرادارية وحماية القاذفات والعودة دون خسائر . رغم وجود فرقاطتين إيرانيتين ببور سودان
وبالطبع ما يدور الآن بسوريا لأن سوريا معبرا لدخول إيران ، وهذا ما يجمع عليه خبراء العالم ، وليس لسوريا أهمية خاصة ، و ما يحدث بها ضروري لمنع إيران من عدم استغلال سوريا في التأثير علي منطقة الشرق الأوسط ، وبعد إطلاق حزب الله اللبناني طائرة بدون طيار للتجسس علي جنوب إسرائيل وإسقاطها بعد تحقيق هدفها ،و تقوم إسرائيل الآن بإجراء مناورات واسعة النطاق قي هضبة الجولان المحتلة بمناطق شبية بمناطق حزب الله بلبنان ،وذلك تمهيدا للهجوم علي حزب الله لبدء إشعال الملاحم أو الحرب العالمية الثالثة ، وكان هجومها علي الخرطوم وقطع طائراتها 3900 كم والتزود بالوقود بالجو والشوشرة علي الرادارات المصري من أحد أهدافها الاختبار التطبيقي لضرب المفاعلات الإيرانية حيث أن بين طهران وإسرائيل مسافة 1600 كم أي المسافة ذهاب وعودة 3200 كم ، وقد نجحت في الاختبار العملي في المسافة والشوشرة الرادارية وحماية القاذفات والعودة دون خسائر . رغم وجود فرقاطتين إيرانيتين ببور سودان

 



