الأربعاء، 17 يوليو 2013

أمريكا قتلت عمر سليمان من أجل الإخوان ومرسى خطط لاعتقال المجلس العسكري ( تقريرا مهما يجب قراءته)


اللواء شفيق البنا فى أخطر حوار: أمريكا قتلت عمر سليمان من أجل الإخوان ومرسى خطط لاعتقال المجلس العسكري
16-7-2013 | 23:15
مرسي
حوار -أحمد أمين عرفات  - 
عمله بجوار الرئيسين السابقين السادات ومبارك باعتباره المسئول عن القصر الرئاسي لمدة 25 عاما كرئيس للإدارة المركزية لرئاسة الجمهورية، جعله ملما بالأمور السياسية، وكواليسها، وعلى صلة وثيقة بصانعيها، بجانب كونه ابنا من أبناء القوات المسلحة وقريبا من أصحاب القرار بها، كل ذلك له أتاح له أن يكون مصدرا للمعلومات التي قد لا تتوفر لدي الكثيرين، علاوة على ما يملكه من رؤية وقدرة كبيرتين على التحليل، لذلك التقينا اللواء شفيق البنا، ليكشف لنا الكثير مما يدور حولنا هذا الأيام وسر اللقاء الذى جمعه بالرئيس المعزول محمد مرسى ومعه كان هذا الحوار الخطير.

> كان هناك لقاء جمعك بالرئيس المعزول مرسى، فما قصة هذا اللقاء؟
لقد طلب د. مرسى مقابلتي بعد دخوله القصر الرئاسي، فذهبت إليه وأنا أحمل حماستي الوطنية، وقلت إنها فرصة لعرض بعض الأفكار عليه من أجل تنمية مصر، ولكن ما إن دخلت قصر الرئاسة حتى أصابني الحزن، وسألت نفسي هل هذا هو قصر الرئاسة الذي كان رمزا للالتزام والهيبة، فقد كان أشبه بمقهي في شارع عبد العزيز بالعتبة، كله هرج ومرج وأذكر وقتها أن شاهدت عصام العريان يخرج من إحدى الغرف وهو ينادي بصوت عال»يا سعيييد» ووجدت من أعرفهم في هذه القصر يشاركوني حسرتي، وسألت بعضهم عمن يكون المسئول حاليا عن تحويلة التليفون، فقالوا إنهم مجموعة أشخاص يتبعون خيرت الشاطر، فقلت على الدنيا السلام، وأدركت أنه المتحكم الفعلي في القصر، فلن تمر كلمة من الرئاسة دون أن يعلم بها الشاطر، وتأكد لي هذا الإحساس عندما التقيت مرسي، فقد كنت أكلمه عن بعض المشاريع التي يجب القيام بها، فكان يسمع دون رد، وهو ما أشعرني بأنه ليس صاحب القرار، وأن المعلومة لا تهمه، وكل ما فعله أن قام بطلب أسعد الشيخة مندوب الاتصال لخيرت الشاطر، وقام بتعريفه بي، وكنت لأول مرة ألتقيه فلم أشعر بالارتياح له، وشعرت بأنه شخص «أونطجي» وعلمت بعد ذلك ممن أعرفهم في القصر أنه هو المتحكم في كل شىء وأن الجميع في القصر يتعاملون مع مرسى باعتباره ضعيفا وأنه لا يخرج عن كونه «بصمجي»، حتى إنه أوقف حكما قضائيا لي لعودتي لمنصبي في القصر، لأنه أدرك أن عودتي ستجعلني الأقوى منه، بينما هو يريد أن يحرك العاملين معه كقطع الشطرنج، بعد أن أصبح هو زكريا عزمي الجديد.

> وأين كان رئيس الديوان الفعلي محمد رفاعة الطهطاوي؟
لقد سألت نفس السؤال، فقيل لي إنه لا حول له ولا قوة له في القصر، فمن يملك كل شىء فيه هو أسعد الشيخة، وعرفت أنه وقع في خطأ كبير، فمن المعروف أن أحدا من جماعة الإخوان وكل التابعين لهم بالقصر لم يخدم بالجيش، وبالتالي ليست لديهم دراية بالأصول العسكرية، وكان خطأ الشيخة أنه قام برفع صوته على أحد ضباط الحرس الجمهوري، فما كان من هذا الضابط إلا أنه تقدم بالشكوى لقائد الحرس الذي ذهب بدوره إلى مرسى، وقال له إن الأصول العسكرية تقتضي ألا يتعامل أحد من ضباطه إلا من خلاله شخصيا، وليس كل من هب ودب يعطي أوامره لهم.

مفاجأة يونيو
> ما رؤيتك لحكم الإخوان طوال عام؟
هذه السنة كشفت للجميع أكذوبة أنهم المضطهدون والمعذبون، كما أكدت بأن قياداتهم بلا خبرة سياسية أو إدارية، فقط يحتمون بأمريكا، ويعتمدون على دعمهم المالي من قطر وإيران، ولكن الشعب المصري حقق المفاجأة يوم 30 يونيو.

> كيف تري تعامل القوات المسلحة في الظروف الراهنة؟
القوات المسلحة تدخلت لحماية الشعب من بطش الجماعات الإرهابية التي رفضت أن تقر بالواقع، وقررت أن تحول مصر إلى سوريا.

> وما الذي تراه في جعبة الإخوان المسلمين للتعامل مع ما حدث؟
الإخوان تخيلوا أن في جعبتهم الكثير، والذي يستخدمونه عند الحاجة ولكن القوات المسلحة كانت لهم منذ شهور بالمرصاد، ففرغت كل ما في جعبتهم، ووضعت كل السيناريوهات لكي تتعامل معهم، فمثلا كان الإخوان يخططون لإدخال الجيش المصري الحر في ليبيا والذي قوامه بين 120 إلى 130 ألف جندي، وذلك عندما تسود الفوضى البلاد، للسيطرة على مقاليد الحكم.

> أليس ما يحدث حاليا هو بداية الفوضى؟
نحن لا نعاني من الفوضى، ولا يوجد فقط غير نقطتين هما رابعة العدوية وميدان النهضة بالجيزة، بجانب نقطة الحرس الجمهوري، فقد كان الاتفاق بينهم وبين السفيرة الأمريكية على أن يقوموا بالاستيلاء على جهة حكومية والاعتصام بها حتي ترسل لهم ال»سي إن إن» وتصورهم وترويج ذلك عالميا بأن مصر بها اقتتال داخلي، فتدخل القوات الأمريكية بحجة حماية المصريين، وبهذا السيناريو يمكنهم إعادة مرسى مرة أخرى، ولكن القوات المسلحة كانت على وعي وتعاملت مع الموقف بشكل جيد.

عقيدة الجيش
> ما توقعاتك في الفترة المقبلة؟
أيام قليلة ويستقر الوضع، فهناك خطة لإلقاء القبض على كل من حرض على العنف وكل من يحمل سلاحا.

> ولكن هناك من يحتمي بالموجودين في رابعة العدوية مثل صفوت حجازي؟
القوات المسلحة تقوم بتصوير رابعة العدوية، ومن الملاحظات المهمة أن أعدادهم تقل، سواء بعودة البعض إلى منازلهم أم بإلقاء القبض على بعضهم كما حدث في حادث الحرس الجمهوري، فقد قامت فرقة مقاومة الإرهاب بالقبض على نحو 200 شخص منهم، وبالتالي هناك تحجيم ومحاصرة لهم، ولن يتم الاقتراب منهم إلا إذا عادوا للعنف، هنا سيضطر الجيش للدفاع عن نفسه، فهذه هي العقيدة التي تتعامل بها القوات المسلحة مع فلول الإرهاب.

> يتوقع البعض أن يكون هناك فرض للأحكام العرفية؟
لن يحدث ذلك، فكل شىء تحت السيطرة وهناك رصد له، فالقوات المسلحة مستعدة لما حدث منذ بداية العام الجاري لاسيما عندما تكشفت لها ظواهر تهدد الأمن القومي المصري، ووجدت تقاعسا من الرئيس السابق مرسي تجاهها.

> وما هذه الظواهر؟
ظواهر عديدة منها دخول 10 ملايين قطعة سلاح تم رصدها وهي قادمة من ليبيا من الجيش المصري الحر وحتى وصولها للإخوان، وتسفير الكثيرين من مطار مرسى علم لطرابلس لمقابلة أعضاء الجيش المصري الحر في ليبيا وهو جيش معظم عناصره من الإيرانيين، بجانب السماح بدخول عناصر من حماس وكتائب القسام وممتاز دغمش، والسماح أيضا لكل الممنوعين على ترقب الوصول لإجرامهم بدخول مصر، كل ذلك وغيره جعل الفريق السيسي يوقن بأن أمن مصر لا يهم مرسى وجماعته، لأنه كلما ذهب إليه لإخباره بما يحدث لا يبدي اعتراضا، وإذا عرض عليه فكرة القبض عليهم يعترض، لدرجة أنه ذات مرة تم استيقاف عاصم عبد الماجد لسؤاله، فما كان منه إلا أن قام بالاتصال بمرسي شخصيا، فأعطى أوامره بأن يتركوه، كل ذلك جعل القوات المسلحة تقوم بعمل ملفات لكل هؤلاء ورصدهم.

> هل كان في نية مرسى الإطاحة بالسيسي؟
ما لا يعرفه الكثيرون أن النية كانت مبيتة لاعتقال كل أعضاء المجلس العسكري وليس السيسي وحده، وكان سيتم ذلك يوم 26 من يونيو الماضي، يوم خطاب مرسى الذي ذكر فيه عاشور وفودة وغيرهما، حيث قام بدعوة كل أعضاء المجلس العسكري، وكان المخطط يقتضي إلقاء القبض عليهم فور انتهاء الخطاب بواسطة عناصر من حماس كان سيرتدون زى ضباط شرطة مصريين، ولكن القوات المسلحة كشفت ذلك فنزلت بكثافة في صباح ذلك اليوم، ولم يذهب للخطاب سوى الفريق السيسي ومعه ثلاثة فقط، لذلك عندما شاهد مرسى القوات المسلحة وقد أحاطت بالصالة التي كان موجودا بها أدرك أن الموضوع تم كشفه فبدأ التصعيد بمحاولته استقطاب قادة الأفرع في القوات المسلحة، دون علم الفريق السيسي، ولكنهم رفضوا جميعا، حتى إن قائد المنطقة المركزية رد على طلب استدعاء مرسى له قائلا:»نحن عسكريون ولسنا سياسيين، والوحيد الذي له حق الكلام في السياسة هو الوزير السيسي، وأنه لا يحق له مقابلة الرئيس إلا بإذن من القائد العام للقوات المسلحة»، وما إن وصل ذلك للسيسي، والمجلس الأعلي للقوات المسلحة حتى عرفوا بأن نية مرسى وجماعته تتجه نحو عمل انقسام في الجيش.

خطة التدمير
> ماذا لو استمر مرسى في حكم مصر؟
استمراره في الحكم كان سيؤدي إلى تقسيم مصر لأربع دول، فهذا ما تخطط له أمريكا، ولذلك هى التي تسانده وهدفها من ذلك القضاء على الجيش المصري، فكما هو معروف بأن المنطقة العربية كان بها ثلاثة جيوش»العراقي والسوري والمصري»، فنجحت في تدمير الجيش العراقي، وسعت لتدمير الجيش السوري، لكن كل خسارة تحدث له تعوضه روسيا بإمداداتها، ولم يتبق أمامها سوى الجيش المصري، ولن يتم تفتيته إلا بتقسيم مصر إلى أربع دول يتبعه تقسيم الجيش عليها، وبالتالي تفتيته فإذا نجحت في ذلك فسوق تكرر نفس السيناريو في باقي الدول العربية بهدف أن تكون إسرائيل هي القوة العسكرية الوحيدة في المنطقة، وبالشكل الذي يمكنها من التمدد بإزالة الأردن نهائيا والتوغل حتى اليمن في الجنوب، وبذلك تكون كل المنطقة في إيدي إسرائيل وحدها.

> وهل الإخوان على وعي بهذا المخطط الأمريكي؟
الإخوان لا يهمهم مصر ويسعون لتفتيتها، ولقد اكتشف الناس في العام الذي حكموا فيه مصر حقيقتهم، وأن القضية ليس قضية دين، ولكنها قضية الوصول للسلطة دون حساب للوطن، فمصر ليست في ذهنهم كما قال مهدي عاكف من قبل «طز في مصر» فهي مجرد ولاية والأساس هو التنظيم الدولي.

> هل كان يوم 30 يونيو مفاجأة لأمريكا؟
تقدير الإدارة الأمريكية خرج بأنه لن يخرج أحد من الشعب في هذا اليوم، لذلك كانت مفاجأة صادمة لهم، فلم يتوقعوا أن يخرج كل هذا العدد الذي فاق يوم 25 يناير، وعم كل محافظات مصر وبشكل لم يشهده تاريخ البشرية.

> وهل استغل الجيش هذا اليوم حفاظا على الأمن القومي؟
لقد كان هذا اليوم دافعا لهم لتلبية مطالب الشعب، ولذلك ذهب السيسي لمرسى وأطلعه على حقيقة الموقف، وأن عليه أن يلبي للشعب مطالبه حتى لا تحدث حرب أهلية، مؤكدا على موقف الجيش بأن ليس على استعداد للموافقة على مثل هذه الحرب، فلم يعجب مرسى هذا الكلام فما كان من السيسي إلا أن ذهب إليه مرة أخرى بصحبة بعض رجال القوات المسلحة، وقالوا له إن الشعب يطالبك بالرحيل، فكان رده بأنه لن يرحل ثم ألقي على الشعب بيانه الذي استخدم فيه إشارات للجماعات الموجودة في مصر بأن تتحرك بالعنف ضد الشعب المصري، وكانت القوات المسلحة على علم بما جاء في البيان وسمحت به حتى يتعرف الشعب على ما يريده الرئيس للشعب من هلاك، ومع الغضب الشعبي الشديد الذي أعقب البيان، عرض السيسي على مرسى وكان معه بعض القيادات العسكرية ومنهم الفريق صدقي، فكرة الخروج الآمن، فرفض مؤكدا بأن أمريكا تسانده ولن تتركه، فكان رد السيسي ومن معه بأن الشعب المصري لن تهمه أمريكا، فكان جوابه بأنه في حالة تخلي أمريكا عنه فهناك التنظيم الإخواني الدولي الذي لن يتركه، كان ذلك يوم 2 يوليو ثم تكررت الزيارة له في اليوم التالي، فظل على موقفه وتعامل معهم على أنه الطرف الأقوى فما كان منهم إلا أن قاموا بإصدار الأمر بأخذه ووضعه تحت الإقامة الجبرية، وكان ذلك قبل صدور بيان القوات المسلحة بساعتين فقط.
> هل كانت هناك مفاوضات مع المرشد أو الشاطر؟
كل المفاوضات كانت مع مرسى باعتباره رئيس الجمهورية، فالجيش لا يتفاوض مع تنظيم أو جماعة طالما هناك رئيس للجمهورية.

النور ينطفئ
> كيف تري موقف حزب النور؟
النور كان يحلم بأن يرث الإخوان ويحل محلهم، فدخل المفاوضات وهو يداهن حتى يصل إلى ما يريد، وبدا للجميع أنه صوت العقل عندما قال بأنه جاء ليشارك حقنا للدماء، ثم ظهر على حقيقته عندما بدأت المناقشات حول من يكون رئيسا للوزاء هنا بدأت تظهر أطماعه وبدأ يطالب بثمن موقفه، وهو ما كان مرفوضا من جميع القوى السياسية فرفض البرادعي بحجة أنه سينهي الإسلام في مصر ثم زياد بهاء الدين، ثم بدأ يطالب بوزارات معينة مثل التعليم والإعلام فقيل له إن اختيار الوزراء من صميم عمل رئيس الحكومة ولا يمكن التدخل في عمله بعدها أعلنوا انسحابهم، لذلك أطالب بإسقاطهم من الحسبة لأنه أخذوا موقفا ويبحثون عن مقابل له، كما أن الشعب لم يقم بالثورة لكي يأتي بالنور بديلا عن الإخوان.

> لكن قد يتحالف النور مع الإخوان، مما يجعل الوضع يتفاقم؟
النور أجبن ما يتخيله الكثيرون، فهم ليس لديهم مليشيات مثل الإخوان، علاوة على أنهم حديثو عهد بالسياسة، كما أن تمرده ليس في صالحه لأن الأمور قد تصل إلى حل الأحزاب القائمة على أساس دينى، وبالتالي سيتم حله وربما تصل الأمور إلى اعتقالات.

> بذكر الميليشيات هل الإخوان لديهم ميليشات؟
بالفعل كان لديهم ولكن الجيش استطاع أن يجعل وجودهم مثل عدمه فالجيش خنقهم، وبالتالي ليست لديهم القدرة على فعل شىء.

> كيف ذلك وهذه هي الفرصة لكي يخرج الإخوان ميليشياتهم كفرصة أخيرة لهم؟
هذه الميليشيات قوامها 10 آلاف شخص،كانوا يتدربون في غزة وفي عز الدين القسام، وتم ادخارهم لوقت حدوث الفوضى والاضطرابات، ولكن القوات المسلحة قامت برصدهم منذ فترة وسحبت أسلحتهم، ومنذ يناير الماضي يقوم الجيش بتفريغ مخازنهم من الأسلحة، وبالتالي فقد أصبحت هذه المليشات لا تملك ما تحارب به ولم تعد لها قيمة حقيقية، لذلك أشعر بالتفاؤل في الأيام المقبلة.

> لكنك سبق أن صرحت بأنه لو أسيلت دماء ستحدث حرب أهلية وها هي الدماء قد سالت؟
الدماء أسيلت نسبيا، لذلك أراها رسالة رعب لباقي التنظيم، وستجعله يوقف نشاطه مبكرا، لأنه كلما زاد في عناده مع القوات المسلحة فهو الخاسر.

النفس الأخير
> هل ستجدي تحركات قيادات الإخوان في عمل شىء؟
لقد قابل جهاد الحداد المتحدث الرسمي للإخوان سفيرة أمريكا بالقاهرة في القنصلية الأمريكية بالإسكندرية، وطلب منها أن تتيح لهم قناة الـ “سي إن إن” لكي يذيعوا من خلالها ما يساندهم، لكنها رفضت، وبالتالي فكل المنافذ أمامهم مغلقة، بعد أن تم إغلاق قناة مصر 25 التي كانوا يستخدمونها في إعطاء إشارات التحرك للمحافظات، وكذلك خطابات مرسي لم تعد موجودة، لذلك أراهم حاليا في النفس الأخير.

> كيف في النفس الأخير وهناك تخوف مما قلته من الجيش المصري الحر؟
كان ذلك في السابق، لكن حاليا هناك رصد له، ولو تحرك مترا واحدا عن إحداثياته، سيتم ضربه، وبالتالي هناك استعداد كامل له وكيفية التعامل معه.

> وما علاقة الجيش الحر بالإخوان؟
لقد حاول نظام مرسى إدخال هذه الجيش مصر عندما كانت هناك نية لإلغاء الداخلية، وإحلال الحرس الثوري الإيراني مكانها، وفتح باب السياحة الإيرانية، حيث تأتي الطائرة من إيران وبها 200 سائح لتعود بـ200 آخرين لتدريبهم في إيران، وبالفعل لدينا حرس ثوري إيراني في مدينة الرحاب وأكتوبر، وقيادتهم يقيمون في المهندسين لكن بدون قيمة أو فاعلية بعد أن تم الاستيلاء على الأسلحة التي كانت معهم، علاوة على أنهم لا يستطيعون الكشف عن هويتهم وإلا سيتم التعامل معهم كعنصر أجنبي بتهمة التخابر وغيرها من التهم، وبالتالي فطالما هناك رصد لكل ذلك، فلا خوف.

> وماذا عن الخطر الكامن في غزة؟
غزة بها القسام وممتاز دغمش، وهم من كانوا وراء العملية التي جرت في سيناء في رمضان الماضي، عندما ارتدوا ملابس الجيش المصري ودخلوا على جنودنا، وقاموا بقتلهم ولكننا حاليا قمنا بإغلاق الأنفاق تماما فبدأت السلع التموينية تنقص في غزة، وكذلك الوقود وهو ما يمثل نوعا من الضغط على الشعب الفلسطيني لنزع حماس من عنده.

> ولكن هناك بالفعل من دخلوا سيناء ويقيمون بها؟
مثل هؤلاء والذين ويقيمون حاليا في جبل الحلال والممرات، تواصل القوات المسلحة رصدهم والقيام بعملية تمشيط، ومن يتم رصده يتم ضربه بطائرات الآباتشى .

> وماذا عن الظواهرى وتهديداته؟
هو أعلن الجهاد العام، ولكن بأي شىء سيحارب ومن معه، فكل المخازن تم تفريغها من القوات المسلحة، وبالتالي لا داعي للخوف فسيناء مؤمنة، وكذلك غزة وليبيا، وبالنسبة للموجودين على أرض مصر جميعهم مرصودون.

مبارك والإخوان
> كنت لصيقا بالرئيس السابق مبارك، كيف كان يتعامل مع الإخوان، خصوصا أن هناك من يقول بأنه صنيعته بتخويف المجتمع منهم كجماعة محظورة؟
مبارك لم يكن يطيق سيرة الإخوان المسلمين ولم يكن يبالى بالموجودين منهم في مصر، فقط كان يعمل ألف حساب للذين في السودان، لأنها تضم معسكرات القاعدة التي أقامها أسامة بن لادن في الجنوب، عندما كان مقيما في السودان، ومنها خرج الذين قاموا بعملية أديس أبابا لاغتيال مبارك، فأصبحت هذه المنطقة لديه مصدرا للخطر، لذلك كان يطلب معلومات عنها وكان يقوم بهذا الدور أسامة الباز.

> وهل هناك خطورة حاليا من هذه المعسكرات؟
بعد انفصال السودان تم نقلهم إلى شمال السودان على حدودنا، وبالتالي نحن نرصدهم بدقة، ولو قام أحدهم بإطلاق طلقة واحدة لدمرت القوات المسلحة كل هذه المعسكرات.

> ولكن كيف كان تعامل قيادات الإخوان مع مبارك؟
كانوا جميعا يعملون بمبدأ « اتمسكن حتى تتمكن «، فكانوا جميعا يخشونه ولم يحدث أن أحدا من الإخوان المسلمين تحدث بكلمة سيئة عن مبارك وأولاده، وكان كل أملهم أن ينالوا رضاه ومقابلته، ولكنه لم يقابل أحدا منهم عكس السادات الذي كان يقابلهم وقابل من قبل سعيد رمضان من قيادات الرعيل الأول للإخوان ومن كانوا يوجدون في سويسرا مثل يوسف ندا.

> ولماذا كان مبارك يقاطعهم؟
لأنه كان يراهم بلا فائدة، فلماذا يضيع وقته معهم، كما وجد أن كل حرية يعطيها لهم يسيئون استخدامها، ولذلك كان حريصا على عدم إعطائهم سوى حريات محدودة.

> يرى الكثيرون أنهم في عهده تعذبوا كثيرا في السجون؟
قصص التعذيب في السجون أكاذيب، وأقولها على مسئوليتي بأنه لا يوجد إخواني واحد تم تعذيبه في عهد مبارك، ولكنهم كانوا يأخذونهم من قبيل التحفظ.

> هل كان مبارك يتخيل أنهم سيصلون للحكم؟
لم يكن يتخيل ذلك ولا في أحلامه برغم أنه كان على دراية بوجود اتصالات بينهم وبين المخابرات الأمريكية والإسرائيلية منذ عام 2006، وكانت كل تحركاتهم تحت المراقبة، ومسجلة من عمر سليمان ورجال المخابرات، فقد كان هناك لقاء شهري كل مرة في دولة مختلفة، وكان آخر لقاء في جسر السويس مع أحمد عبد العاطي مدير مكتب مرسى، وأسعد الشيخة ومعهما المخابرات الأمريكية، لذلك أكاد أجزم بأن الصندوق الأسود الخاص بالإخوان لدي عمر سليمان كان وراء قتله.
الصندوق الأسود

> هل هو اتهام لهم بقتل عمر سليمان؟
لست متأكدا من ذلك ولكن عملية القتل هذه أعقبت شهادة عمر سليمان في قضية مبارك والكشف بأن حماس وراء اقتحام السجون إبان الثورة، وتهديده من قبل بفتح الصندوق الأسود لهم، لذلك هم من أوحوا لأمريكا بفكرة سفره لدبي للعلاج ثم قتله، فالأمريكان كانوا يرون أن من مصلحتهم أن يصل الإخوان لحكم مصر، لأنهم لا يؤمنون بفكرة الوطن، وعن طريقهم يمكن تفتيت الدولة، وبالتالي كان على أمريكا أن تزيل العوائق التي من شأنها تشويه الإخوان حتى يصلوا للحكم لتنفيذ مخطاطاتهم، خصوصا أن الإخوان خدعت المخابرات الأمريكية بالإيعاز لهم بأن كل محجبة ومنقبة تتبعهم، وبالتالي هم يمثلون الغلبة في الشعب المصري، فتخيلت أمريكا أنه عندما يحكم الإخوان مصر ملكوا كل شعبها.

> وماذا عن أحمد شفيق، وهل بالفعل رفضت القوات المسلحة عودته لمصر؟
لا علاقة له بما يدور في مصر حاليا، وبالفعل كان عائدا لمصر يوم الاثنين 1 يوليو، ولكن القوات المسلحة قالت له إن الوضع الداخلي لا يسمح بوجودك الآن، وأنها لا تستطيع حمايته، ولكن يمكنه أن يعود عندما تستقر الأوضاع.

> هل تتوقع أن يكون له دور في الفترة المقبلة؟
قد يتخيل هو ذلك، ولكن لا أعتقد أنه سيكون له دور لأن الشعب المصري خرج لكي يتخلص من الإخوان وليس لكي يأتي بأحمد شفيق
 منقولا






بوابة الأهرام العربى- المجلة - اللواء شفيق البنا فى أخطر حوار: أمريكا قتلت عمر سليمان من أجل الإخوان ومرسى خطط لاعتقال المجلس العسكري

الأربعاء، 10 يوليو 2013

ظهرت الفربان السود من الجنوب ونحن نختلف حول أمور تعطل المسيرة وهم يدبرون لنا



لقد ظهرت غربان الجنوب بقيادة البشير والترابي

 وكيل جهاز المخابرات العامة السابق اللواء "ثروت جوده" في تصريح خاص لـ "بوابة أخبار اليوم" أنه فضل أن يعلن مضمون هذه الرسالة لأبناء الشعب المصري ليعرفوا ما يخفيه لنا قادة هذا التنظيم المتطرف ، والرسالة من أمير إمارة السودان المشير : عمر حسن أحمد البشير ، إلي : أمير إمارة مصر الدكتور : محمد مرسي العياط ، على حسب الوصف الوارد بنص الرسالة ، المؤرخة في 4 يوليو 2013م .


واستهل البشير رسالته للمعزول مرسى بقوله تعالى في مُحكم تنزيله :" يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين " ، وجاء نص الرسالة كالتالي : أخي الدكتور محمد مرسي السلام عليكم ورحمة الله وتعالي وبركاته , لقد تابعت بيان عزلك الذي ألقاه الخائن الكافر المتمرد عبد الفتاح السيسي بحزن شديد وشعور الهزيمة المُرة , لقد ارتكب هذا الخائن المتمرد انقلابا عسكرياً ضد شرعيتك التي منحها إليك الله قبل الشعب وطعن الإسلام بخنجر مسموم من الخلف ومكن العلمانيين الكافرين أعداء الدين والأمة في السلطة تحت غطاء شرعية ثورية زائفة.


وتابع "البشير" .. أخي مرسي : اصبر علي ما أصابك من غدر الكفار , نحن كحركة إسلامية سودانية منبثقة من تنظيم جماعة الإخوان المسلمين العالمية نرفض هذا الإجراء الغاشم الذي قام به أعداء الله ضدك , ونعتبره انقلابا ضد الدين وضد إعلاء كلمة الله في الأرض وبالتالي هذه ردة عن الدين ، و وجب جهادهم لإعلاء كلمة الله ونصرة الإسلام.
وأضاف "البشير" في رسالته .. أخي محمد مرسي : قال تعالي في دستورنا الكريم , بسم الله الرحمن الرحيم " كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسي أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم وعسي أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون " .

واستطرد حديثه قائلا : عندما نزل علينا هذا البلاء من شياطين الإنس في الأرض عقدنا اجتماعا طارئا بهيئة شوري الجماعة بالخرطوم في نفس تاريخ إلقاء بيان العزل وقررنا الآتي :

1- دعم الجماعة في مصر بكل أدوات الجهاد الذي كتبه الله لنا , معنوي , سياسي , مادي , إعلامي حتى يعود للدين مجده في مصر .
2- التعامل مع هؤلاء العلمانيين أعداء الإسلام بسياسة "فرق تسد الأحداث" وذلك بإحداث فتنة طائفية دينية في مصر وقد شرعنا في ذلك بالفعل .
3- إقحام الحكومة الجديدة في مشاكل خارجية لإضعافها داخلياً , وهذا سوف يحدث بإثارة قضية "حلايب وشلاتين ، ومياه النيل سد النهضة ".

4- تسليح الجماعة في إمارة فلسطين لإحداث تخريب وترويع أمني للمواطنين في شبه جزيرة سيناء حتى يشعروا أن هذه الحكومة فاشلة .

5- إظهار وإبداء حسن النية لهؤلاء الكفرة أشقاء اليهود والصليبيين حتى لا يشكوا في مخططاتنا .
وتابع "البشير" بقوله .. الأمير محمد مرسي : قال الله تعالي " إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمت الله والله غفور رحيم ". 

وأضاف ، في هذا الصدد أخي مرسي نطلب من حضرتك أن تأذن للجهاديين من أعضاء الجماعة في الهجرة إلي إمارة السودان خوفاً علي حياتهم من بطش الكفار في مصر , وقد قمنا بالرتيبات اللازمة في هذا الشأن ,حيث قمنا بتجهيز مساكن لهم ومعسكرات للتدريب ألجهادي على أعلي مستوي حتى يكونوا جاهزين لغزو مصر من جديد وفتحها لأجيالنا القادمة كما قال الحبيب المصطفي " اغزوا تورثوا أبناءكم مجداً " .


وإختتم "البشير" رسالته قائلا :أخي "مرسي" لا يسعنا إلا أن نقول لكم جاهدوا ورابطوا إن النصر لقريب كما قال الله تعالي في كتابه الكريم في حق المجاهدين والمرابطين : " ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَطَأُونَ مَوْطِئاً يُغِيظُ الْكُفَّارَ وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلاً إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ* وَلا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً وَلا يَقْطَعُونَ وَادِياً إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" .

وذيلت الرسالة بالسلام ونص التوقيع من أخوك المشير عمر حسن أحمد البشير ..أمير إمارة السودان .

http://youtu.be/eB2UeyWWq-Y





 دفع  الصراع وفرق تسد وتستجيب الأحزاب العلمانية وشباب تمرد لهذا 

المركب لا يديرها إلا قائدا واحدا ، ولو اشترك الركاب والفنيين بإدارة المركب لغرقت بهم ، وإدارة المركب اتفق الكل علي تعينه وأعطوه سلطته وجهتهم إلي أين ، فلما التنازع الآن ؟؟
{يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد خلال المرحلة الانتقالية لحين انتخاب رئيساً جديداً . 
*
لرئيس المحكمة الدستورية العليا سلطة إصدار إعلانات دستورية خلال المرحلة الانتقالية }

إلي من اطلوا برؤوسهم اليوم لتعطيل المسيرة من الجدل الكلامي لأغراض لا يعلمها إلا الله ، وهذا الشو الإعلامي لأغراض حزبية مما يوسع بحور الدم التي يستمر فيها من أقصاهم الشعب عن إدارة المسيرة ولفشلهم وتقسيمهم المجتمع بين مؤمن وكافر ليستأثروا  بحكم البلاد وحدهم ويفشلوا ثورة الشعب المتكاملة في 30 يونيو     2013  لاسترداد ثورة 25 يناير 2011  من يدي غاصبيها ، وبعد أن عزلهم الشعب .. الأمر الذي استوجب من القوات المسلحة استنادا على مسئوليتها الوطنية والتاريخية التشاور مع بعض رموز القوى الوطنية والسياسية والشباب ودون استبعاد أو إقصاء لأحد كما فعل من عزلوا... حيث اتفق المجتمعون على خارطة مستقبل تتضمن خطوات أولية تحقق بناء مجتمع مصري قوى ومتماسك لا يقصى أحداً من أبنائه وتياراته وينهى حالة الصراع والانقسام ... وتشتمل هذه الخارطة على الآتي : 
*
تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت .
*
يؤدى رئيس المحكمة الدستورية العليـا اليميـن أمام الجمعية العامة للمحكمة .
*
إجراء انتخابات رئاسية مبكرة على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد خلال المرحلة الانتقالية لحين انتخاب رئيساً جديداً . 
*
لرئيس المحكمة الدستورية العليا سلطة إصدار إعلانات دستورية خلال المرحلة الانتقالية

وبناء علي أن رئيس المحكمة الدستورية الذي أدي اليمين بناء علي أن له سلطة إعلانات دستورية خلال المرحلة الانتقالية ، ولم يحدد من سيشاركه لأن الأمور و الظروف التي قد تنشأ  إذا اقتضت إعلان دستوري آخر عليه إصداره  وليس اعلانا دستوريا واحد ، وكان أول إعلان و الصادر في 8 يوليو 2013 ، وهل عند إصدار إعلان دستوري آخر علي الرئيس المؤقت أن  يستشير كل القوي وندور في تسلسل لا ينتهي  ، وهذه الإعلانات الدستورية التي تصدر هي لتسيير المرحلة الانتقالية حتى يتم التعديلات الدستورية للدستور المعطل وقد تشمل التعديلات كل مواد الدستور تعديلا حذف للتكرار تعديلا لنصوصه الركيكة أو إضافة جديدة  ، أما أعمال لجنة التعديل أو المناقشة ستلزم إصدار بيان تفسيري لها وهذا قد يكون جاريا الآن ، وهذه الإعلانات الدستورية ليست ملزمة أن تكون ضمن التعديلات التي ستتم علي الدستور حتى ولو شملت كل مواده  الدستور لأنه معطل للتعديل، ومن أراد رأيا فسيشار بمناقشته ليكون توافقيا ، فلماذا تثيرون هذا الجدل المعطل للمسيرة وهناك جهات تريد إفشال الثورة ؟؟؟

فائق هيكل


الأحد، 7 يوليو 2013

رسالة إلي اشيخ القرضاوي من إبنه : " مرسى لا شرعية له".ما أحوجنا لكلمة حق عاقلة تحقن تلك الدماء الزكية التي ستراق هدرا .

{ يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور (33) }


عبد الرحمن يوسف القرضاوى يكتب: 

عفوا أبى الحبيب ... مرسى لا شرعية له.

أبي العظيم فضيلة الشيخ العلامة يوسف القرضاوى ...
عرفتُكَ عالمًا جليلا وفقيهًا موسوعيًا متبحرا، تعرف أسرار الشريعة، وتقف عند مقاصدها، وتبحر في تراثها، ونحن اليوم في لحظات فاصلة في تاريخ مصر، مصر التي تحبُّها وتعتز بها، حتى إنك حين عنونت لمذكراتك اخترت لها عنوان "ابن القرية والكُتـَّــاب"، وأنا اليوم أخاطب فيك هذا المصري الذي ولد في القرية، وتربى في الكتّاب .
يا أبي الجليل العظيم ... أنا تلميذك قبل أن أكون ابنك، ويبدو لي ولكثير من مريديك وتلامذتك أن اللحظة الراهنة بتعقيدها وارتباكاتها جديدة ومختلفة تماما عن تجربة جيلكم كله، ذلك الجيل الذي لم يعرف الثورات الشعبية الحقيقية، ولم يقترب من إرادة الشعوب وأفكار الشباب المتجاوزة، ولعل هذا هو السبب في أن يجري على قلمك ما لم أتعلمه أو أتربى عليه يوما من فضيلتكم .
أبي الغالي الذي تشهد كل قطرة دم تجري في عروقي بعلمه وفضله، لقد أصدرت أمس فتوى بضرورة تأييد الرئيس المقال (بحق) محمد مرسي .. جاء فيها نصا :
"إن المصريين عاشوا ثلاثين سنة - إن لم نقل ستين سنة - محرومين من انتخاب رئيس لهم، يسلمون له حكمهم باختيارهم، حتى هيأ الله لهم، لأول مرة رئيساً اختاروه بأنفسهم وبمحض إرادتهم، وهو الرئيس محمد مرسي، وقد أعطوه مواثيقهم وعهودهم على السمع والطاعة في العسر واليسر، وفيما أحبوا وما كرهوا، وسلمت له كل الفئات من مدنيين وعسكريين، وحكام ومحكومين، ومنهم الفريق أول عبد الفتاح السيسي الذي كان وزير الدفاع والإنتاج الحربي في وزارة هشام قنديل، وقد أقسم وبايع أمام أعيننا على السمع والطاعة، للرئيس مرسي، واستمر في ذلك السمع والطاعة، حتى رأيناه تغير فجأة، ونقل نفسه من مجرد وزير إلى صاحب سلطه عليا، علل بها أن يعزل رئيسه الشرعي، ونقض بيعته له، وانضم إلى طرف من المواطنين، ضد الطرف الآخر، بزعم انه مع الطرف الأكثر عددا."

أبي الكريم ... إن المقارنة بين مرسي ومبارك غير مقبولة، وهذه رؤية جيلنا التي ربما لا يراها من قبلنا.

يا سيدي ... جيلنا لم يصبر على الاستبداد ستين أو ثلاثين عاما كما تقول، بل هو جيلكم الذي فعل ذلك باسم الصبر، أما نحن فجيل تعلم أن لا يسمح لبذرة الاستبداد بالاستقرار في الأرض، وقرر أن يقتلعها من عامها الأول قبل أن تنمو، فهي شجرة خبيثة لا بد أن تجتث من فوق الأرض.

ولو أن مرسي قد ارتكب واحدا في المئة مما ارتكبه سابقوه، فما كان لنا أن نسكت عليه، وهذا حقنا، ولن نقع في فخ المقارنة بستين عاما مضت، لأننا إذا انجرفنا لهذا الفخ فلن نخرج من الماضي أبدا.

لقد تعلمت منكم أن المسلمين عند شروطهم، ألست القائل : "إن الإمام إذا التزم بالنزول على رأي الأغلبية وبويع على هذا الأساس، فإنه يلزمه شرعا ما التزم به، ولا يجوز له بعد أن يتولى السلطة أن يضرب بهذا العهد والالتزام عرض الحائط، ويقول إن رأيي في الشورى إنها معلمة وليست ملزمة، فليكن رأيه ما يكون، ولكنه إذا اختاره أهل الحل والعقد على شرط وبايعوه عليه فلا يسعه إلا أن ينفذه ولا يخرج عنه، فالمسلمون عند شروطهم، والوفاء بالعهد فريضة، وهو من أخلاق المؤمنين".

"ومن هنا – والكلام ما زال لكم – نرى أن أي جماعة من الناس – وإن كانوا مختلفين في إلزامية الشورى – يستطيعون أن يلزموا ولي الأمر بذلك إذا نصوا في عقد اختياره أو بيعته على الالتزام بالشورى ونتائجها، والأخذ برأي الأغلبية مطلقة أو مقيدة، فهنا يرتفع الخلاف" ؟ السياسة الشرعية في ضوء نصوص الشريعة ومقاصدها (ص116، ط مكتبة وهبة) .
يا أبي الكريم العظيم ...

لقد عاهدنا الرجل ووعدنا بالتوافق على الدستور، ولم يف، وبالتوافق على الوزارة، ولم يف، وبالمشاركة لا المغالبة في حكم البلاد، ولم يف، وبأن يكون رئيسا لكل المصريين، ولم يف، وأهم من كل ذلك أننا عاهدناه على أن يكون رئيس مصر الثورة، ثم رأيناه في عيد الثورة يقول لجهاز الشرطة – الذي عاهدنا على تطهيره ولم يف أيضا – يقول لهم : "أنتم في القلب من ثورة يناير!!!"، فبأي عهود الله تريدنا أن نبقي عليه ؟

لقد تصالح مع الدولة العميقة، ومع الفلول، ومع رجال أعمال مبارك، ومع كل الشرور الكامنة من العهود البائدة، بل حاول أن يوظفها لحسابه، وأن يستميلها لجماعته، وأعان الظالمين على ظلمهم فسلطهم الله عليه.

لقد حفظت منك كلمة لا أنساها ما حييت يا أبي وأستاذي، كلمة من جوامع الكلم، كلمة صارت لي ميثاقا ونبراسا في فهم الإسلام، وفي فهم السياسة الشرعية، لقد قلت لي ولكل جيلنا : "الحرية قبل الشريعة" !

بهذه الكلمة كنتُ وما زلتُ من الثائرين الذين يطالبون بالحرية للناس جميعا، بهذه الكلمة كنت في الميدان يوم الخامس والعشرين من يناير، ويوم الثلاثين من يونيو أيضا، ولم أشغل نفسي بالمطالبة بإقامة شرع الله، ولم أر أن من حقي فرض الشريعة على أحد، بل شغلت نفسي بتحريض الناس أن يكونوا أحرارا، فالحرية والشريعة عندي سواء، وهل خلق الله الناس إلا ليكونوا أحرارا !
لقد ناشدتَ أبي العظيم في فتواك الفريق السيسي وكل الأحزاب والقوى السياسية وكل طلاب الحرية والكرامة والعدل، أن يقفوا وقفة رجل واحد، لنصرة الحق، وإعادة الرئيس مرسي إلى مكانه، ومداومة نصحه، ووضع الخطط المعالجة، والبرامج العملية .." فماذا لو أخبرتك يا مولاي أنهم طالما فعلوا ذلك طوال عام كامل ولم يستجب الرجل؟

ماذا لو أخبرتك يا أستاذي أن من مستشاريه الذين اختارهم بنفسه من نثق بعلمه ودينه وإخلاصه ووطنيته ومع هذا تركوه جميعا بعد أن اكتشفوا حقيقة أنهم ليسوا أكثر من ديكور ديمقراطي لاستبداد جديد، فلم يكن الرجل يسمع لأحد سوى جماعته ومرشده الذين لم يكونوا له يوما ناصحين أمناء ولا بطانة خير، وإنما أعانوه على ما لم يُصلح في مصر دينا ولا دنيا، ودفعوه إلى مواجهة الشعب بالجماعة لتبرير وتمرير قراراته المنفردة، مما أدى إلى دم كثير، وفتنة في الأرض، وما على هذا بايعه المصريون والثوار .

ماذا لو أخبرتك يا سيدي وتاج رأسي أنني قد فعلت ذلك بنفسي فما كان من الرئيس وأهله وعشيرته إلا أن صعروا لنا الخدود !

لقد جلسنا مع كل الأطراف في أوقات صعبة، ولم يكن أحد يشكك في شرعية الرئيس، وكان من الممكن لم الشمل بتنازلات بسيطة، ولكن – وللأسف – لم نر رجال دولة على قدر المسؤولية، بل رأينا مجموعة من الطامعين في الاستحواذ مهما كان الثمن .

لقد كنا نتمنى جميعا لو أكمل الرئيس مدته، وأن تنجح أول تجربة لرئيس مدني منتخب، ولكنه أصر على إسقاط شرعيته بنفسه، وذلك بانقياده لمن يحركه، وبتبعيته لمن لا شرعية لهم ولا بيعة ولا ميثاق، ثم هم الآن يبتزون أتباعهم ورموزهم عاطفيا لكي يقعوا في هذا الشرك بدعوى حماية الشرعية والشريعة !

إن حقيقة ما حدث في مصر خلال العام الماضي أن الإخوان المسلمين قد تعاملوا مع رئاسة الجمهورية على أنها شعبة من شعب الجماعة، ونحن ندفع وسندفع ثمن ذلك جميعا دما وأحقادا بين أبناء الوطن الواحد !

إن كل كلمة كتبتها يا سيدي وأستاذي أحترمها، وأعلم حسن نواياك فيها، ولكن تحفظي أنها لم تكن رأيا سياسيا يحتمل الصواب والخطأ، رأيا يكتبه "المواطن" يوسف القرضاوي ابن القرية والكتّاب، بل كانت فتوى شرعية يفتي بها إمام الوسطية "الشيخ" يوسف القرضاوي، وهو ما أذهلني وأربكني وآلمني .

لقد آن لهذه الأمة أن تخوض الصعب، وأن ترسم الحدود بين ما هو ديني، وما هو سياسي، لكي نعرف متى يتحدث الفقهاء، ومتى يتحدث السياسيون !
ختاما: أنا أكثر واحد في هذه الدنيا يعلم أنك لا تبيع دينك بدنياك، وأنك أحرص على الحق والعدل من حرصك على المذهب والأيديولوجيا، وأن تفاصيل الحدث وملابساته كثيرة ومربكة، وأنت لديك شواغلك العلمية الكبيرة .

أعلم يا أبي أن فتواك ما جاءت إلا دفاعا عما رأيته حق المصريين في أن يختاروا بإرادتهم الحرة من يمثلهم دون العودة ثانيا لتسلط العسكر – وهو ما لن نسمح بحدوثه أبدا – ، وهذا التعليق مني رد لأفضالك عليّ، وعرفان بجميل علمك الذي أودعته فيّ .

صدقني يا أبي الكريم الحليم لو طبقنا ما كتبته في كتبك عن الأمة والدولة، وعن فقه الأولويات، وفقه الواقع، وفقه المقاصد، وعن الحرية التي هي قبل الشريعة كما علمتنا، لكنت أول الداعين للثورة على من ظلم، وخان العهود والمواثيق، وأفشى أسرار الدولة، وزج بمخالفيه في السجن بتهمة إهانته، ولم يترك لهم من الحرية إلا ما كان يتركه لهم مبارك : قولوا ما شئتم وسأفعل ما أريد .

أبي العظيم ... في ميدان رابعة العدوية الآن مئات الآلاف من الشباب المخلص الطاهر، وهم طاقة وطنية جبارة، سيضعها بعض أصحاب المصالح وتجار الدم في معركة لا ناقة لهم فيها ولا جمل، فلا هي معركة وطنية، ولا هي معركة إسلامية، ولا هي معركة ضد عدو، ولا هي معركة يرجى فيها نصر، وكل من يدخلها مهزوم، إنهم ملايين المخلصين الذي سيلقى بهم في الجحيم ثمنا لأطماع ثلة من الناس في مزيد من السلطة والنفوذ، وما أحوجنا لكلمة حق عاقلة تحقن تلك الدماء الزكية التي ستراق هدرا .

إن الإرادة الشعبية التي تحركت في الثلاثين من يونيو ليست سوى امتدادا للخامس والعشرين من يناير، ولئن ظن بعض الفلول أن ما حدث تمهيد لعودتهم فأني أقول لفضيلتكم بكل ثقة إنهم واهمون، وسوف يقف هذا الجيل الاستثنائي أمام كل ظالم، ولن يترك ثورته حتى يبلغ بها ما أراد، سواء لديهم ظالم يلبس الخوذة، أو القبعة، أو العمامة .

أبي الحبيب ... لقد ربيتنا نحن أبناءك على الحرية واستقلال الفكر، وإني لفخور بك قدر فخرك بنا وأكثر، وإني لأعلم أن هذه المقالة سوف تدفع بعض العبيد لقراءتها بمنطق العقوق، إلا أنه ما كان لي أن ألتزم الصمت إزاء ما كتبته – بوصفه فتوى لا رأي – وقد عودتنا أن نكون أحرارا مستقلين، وحذرتنا مرارا من التقليد الأعمى، والاتباع بلا دليل، والسير خلف السادة والقيادات والرموز، وعلمتنا أن نقول كلمة الحق ولو على أنفسنا والوالدين والأقربين، وأن نعرف الرجال بالحق، ولا نعرف الحق بالرجال .

من حق أسرتنا أن تفخر بأنها لم تُرَبِّ نسخا مشوهة، بل خرجت كيانات مستقلة، وذلك بعكس كثير من الأسر التي تزعم الليبرالية والحرية، ولا نرى منها سوى نسخا كربونية لا فروق بينها .

أبي العظيم : هذه الكلمات بعض غرسك فينا، وهي في الأصل أفكارك وكلماتك، وبعض فضلك وفقهك، إنها بضاعتك القيمة رُدَّتْ إليك .
والله من وراء القصد . عاشت مصر للمصريين وبالمصريين ..

لا تفاوض ولا مهادنة مع الإخوان وحلفائهم بعد تحريض المرشد والقرضاوي علي القتل ومشاركة القاعدة فيها

الفيديو الكامل ضرب و القاء شباب من سطح العماره سيدى جابر 5/7/2013



الجزء الـ2 من فيديو الاخوان وهم يعذبون الشباب ويلقونهم من فوق سطح منزل بسيدى جابر




أنصار مرسى يلقون المتظاهرين من أعلى عمارة بالإسكندرية ( الزاوية العكسية )


رد علي رأس الظلال القرضاوي وبديع محرفو الكلم عن مواضعه

أنتم ممن يشترون الدنيا بالدين ، وتلك الفتنة التي أصابكم بها الله ، فيكون الحليم منكم حيران ويقول في الدين برأيه ، انظروا إلي  الخيانة العظمي للمتأسلمين  حتى يحكموا مصر يلبسون جلود الضأن من اللين علي قلوب الذئاب ، ((سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ رِجَالٌ يَخْتِلُونَ الدُّنْيَا بِالدِّينِ، يَلْبَسُونَ لِلنَّاسِ جُلُودَ الضَّأْنِ مِنَ اللِّينِ، أَلْسِنَتُهُمْ أَحْلَى مِنَ السُّكَّرِ، وَقُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الذِّئَابِ، يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَبِي يَغْتَرُّونَ أَمْ عَلَيَّ يَجْتَرِئُونَ؟ فَبِي حَلَفْتُ لَأَبْعَثَنَّ عَلَى أُولَئِكَ مِنْهُمْ فِتْنَةً تَدَعُ الْحَلِيمَ مِنْهُمْ حَيْرَانًا((    [الترمذي عن أبي هريرة]
ومرسي والإخوان من قادتهم لا شبابهم الذين يصدقون أنهم في سبيل الدين كما صور لهم  متهمون بالخيانة العظمي ، وكان علي الجيش تلقائيا عزله وتقديمه للمحاكمة بصفته القائد الأعلى،وكان من حق الجيش عزله بموجب مادة عزل الرئيس بالدستور الذي وضعوه بأيديهم دون غيرهم وجاء به في عزله ( أو لأي سباب أخر) وهل هناك من سبب أقوي من الخيانة العظمي وانه مطلوب بحكم محكمة لأنه هرب من السجن ، وحتى لا يفسر هذا الإجراء  أنه انقلابا عسكريا علي السلطة الشرعية صمتوا حتى يأتي وقتها لأن الأدلة لم تكتمل وان أمريكا وإسرائيل والغرب بعضهم يسانده خفية والآخر علنا وهي أمريكا كقوة عظمي ، ولو عزل وقدم للمحاكمة سيكون حجة للتدخل الأجنبي وهذا  في تقدير الموقف العسكري في غير صالح مصر لأن الشعب لم يخرج عليه مغاضبا مع كثرة مخالفاته وكذبه ، فقد حنث مرسي بقسمه أمام المحكمة الدستورية العليا وألغي ما اقسم عليه ، تم أصدر اعلانا دستوريا ظاهره وباطنه الفرعونية وكنتم مناصروه لتكونوا فراعين بالأرض ، وهذه الآية نجلي موقفكم الداعم لموقف مرسي ، قال تعالي : {يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الأرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلا سَبِيلَ الرَّشَادِ (29) }، .ففصل دستورا برأيكم انتم دون توافق مجتمعي ، ودبر بليل والمثقفين صوتهم لم يصل لمسامع الناس وقالوا للشعب كما قال فرعون لموسي ، والولي أو الحاكم يعزل بالقوة لو خالف شرطا من شرط الحكم شرعا وهو قد خالف الكثير كما سردنا بعضه ، فحكمه عقد وكإلة بينه وبين الشعب متي خالف الموكل له شرطا الغي العقد ، وما تم مع مرسي هو كبيع الغرر باطل بعدما ظهرت خيانتهم   ، وكما حدث بثوب عمر وهي قصة معلومة وهي أحد القواعد الكلية للفقه السياسي الإسلامي في الحاكم ونظام الحكم ، واستأثر هو وعشيرته بالحكم وظهر منهم الفساد الذي شاهده الشعب و من أيدوه بالصندوق ، وتعاملوا ببيع الأرض لغير المصريين وخرق الأمن الداخلي والخارجي ، ووقعوا مع الشيطان الأكبر لتنفيذ مخططهم علي الإسلام والمسلمين والتداعي القوي علي قصعتهم ، فضج الشعب ورفضوا بوسائل سلمية لا قتالية لإعادة الانتخاب فكان التأييد من غالبية الشعب وتبناها الشعب فجمع توقيعات 22 ألف من الذين يحق لهم الانتخاب ، وكان الموعد المحدد وانذروه ، فلما وصل عد المتظاهرين يوم 30 يونيو ، طورهم الجيش بطائراته وكان الطرفين بالميدان ، ولما قدر عددهم أنهم أكثر من 30 ألف مصري ضد مرسي ، كان علي الجيش أن ينذر مرسي فهددهم بأن الإخوان وحلفائهم سيحرقون الأرض وان أمريكا والعلم سيتدخل فهو والحداد أرسلوا رسائل للعالم بضرورة التدخل العسكري ومثبته ، فأنحاز الجيش إلي الشرعية وهم من خرجوا ضد الإخوان وخاصة أنهم استكثر خروجهم ضده بكثافة إلي اليوم ، وهدأ الجيش مواقف الشباب من تشكيل محكمات ثورية للقبض عليهم ومحاكمتهم ثوريا بالميدان ، واجتمع  وبرؤوس الثوار لأنهم هم وحدهم لهم الحق ولم يغلق الدعوة عن جميع الأحزاب وحضر الإمام الأكبر كممثل للأزهر ، وحضر بابا الكنيسة الأرثوذكسية لأنهم اكبر طائفة من سائر باقي المسيحيين ، وسلموا إدارة ألدوله لسلطة مدنية يرضي عنها عقلاء الشعب ، وهي لفترة انتقالية لتؤسس مؤسسات الدولة وفق دستور ي توافقي ولم يقصي أحدا من الأحزاب السياسية من المشاركة ، وكان علي الجيش بعد أن سانده الشعب المصري أن يحاكم من أجرموا خلال عام حكمهم الأسود لمصر، وهم أمام القضاء ومن تخليه النيابة يخلي سبيله ولم تتم اعتقالات سياسية ، وهذا مرشدهم ودعاة علي أبواب جهنم بمسجد رابعة العدوية يحرضون علي التخريب والتدمير وأنها حرب علي الشعب والجيش والشرطة  لأن جبريل أتاهم بمسجد رابعة ينصرهم كما زعموا ، فخرجوا وقتلوا ومثلوا بالتجسس بعد خطاب مرشدهم والجيش والشرطة تحميهم بالميدان ، وانظر يا اعمي البصيرة ما فعلوا بشباب الإسكندرية بتمثيل بالجثث وإلقائهم من فوق أسطح المنازل ، وأنت الآن أيها الخبيث تحرض الإرهابيين إتباعكم ليدمروا مصر ، علي الأزهر إبعاده من هيئة كبار العلماء وتنزع منه الجنسية المصرية لأنه فضل القطرية عليها ، ولا تفاوض مع القتلة والإرهابيون.. حمي الله جيش مصر الحر وقادته العظام وهماهم من كيد الخبثاء حفظ الله قائد الجيش الفريق اول السيسي منهم بحوله وقوته





القائد العام يوجه الإنذار الأخير بوقف العنف.. ويؤكد لـ«باترسون»: «لا تنازلات ولا تتدخلوا»الأحد 07-07-2013
أعضاء جماعة الإخوان يلقون شاباً من فوق أحد الأسطح بالإسكندرية أمسأعضاء جماعة الإخوان يلقون شاباً من فوق أحد الأسطح بالإسكندرية أمس
فشلت محاولات تنظيم الإخوان فى التفاوض مع الفريق أول عبدالفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، عبر وسطاء، وكشفت مصادر سيادية مسئولة عن أن الفريق السيسى رفض بشكل قاطع أى شكل من أشكال المفاوضات، خاصة بعد موجة أعمال العنف والإرهاب التى تنفذها «الجماعة» وتستهدف فيها المواطنين الأبرياء ومؤسسات الدولة وممتلكات الشعب، وكلف الوسطاء أن يبلغوا قيادات تنظيم الإخوان بوقف نزيف الدم فى الشوارع، وحذر تنظيم الإخوان، صراحة، من أنهم حال عدم استجابتهم «سيرون الوجه الغاضب للجيش».
وقالت المصادر إن القوات المسلحة شددت على قيادات الإخوان بأن أمريكا لن تنفعهم، لأن الجيش لن يسمح بإراقة الدماء مهما حدث، وأنها مع أى تظاهر سلمى، لكنها لن ترضى بالخروج عن القانون. وأضافت: القوات المسلحة سمحت بتحرك بعض القيادات الإخوانية ومنهم المرشد محمد بديع، ظناً منها أنه سيقوم بتهدئة الأمور، ويراعى حرمة الدم المصرى، لكنه زاد الأمور اشتعالاً، الأمر الذى لن يسكت عنه الجيش مرة أخرى.
وأوضحت المصادر أن السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون حاولت التواصل مع الفريق أول عبدالفتاح السيسى ومطالبته بالتحاور مع قيادات الإخوان وتقديم بعض التنازلات لهم، إلا أن «السيسى» رد عليها بجملة واحدة «لا تتدخلوا فى شئوننا، لأن الشعب المصرى أدرى بمصلحته».
وقالت المصادر إن الجيش طور بالتنسيق مع الشرطة خطة تأمين كافة المحافظات، بعد الأحداث الدامية، التى شهدتها أمس الأول، وجرى تكثيف نشر قوات الصاعقة والمظلات، إلى جانب العمليات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية حول جميع ميادين التظاهرات لمنع أى محاولة للاحتكاك والتشابك، ونشر العديد من القوات بمحيط دار الحرس الجمهورى ووزارة الدفاع، فضلاً عن الدفع بقوات إضافية من الصاعقة داخل مبنى ماسبيرو، لصد أى محاولة لاقتحامه.
وواصلت القوات المسلحة أمس انتشارها فى سيناء، وفرض السيطرة الأمنية الكاملة على مداخلها ومخارجها، وتضييق المسافات بين الكمائن المنتشرة هناك، لضمان سرعة القبض على أى عناصر مسلحة تحاول استهدافها، كما واصلت هدم الأنفاق بين غزة وسيناء، لمنع استخدامها فى تهريب الأسلحة أو اتخاذ العناصر الإرهابية منها أوكاراً لها.
الوطن الرابط :
حمي الله مصر وقادتها من هؤلاء العملاء الأنجاس الأرجايس الإرهابيون القتلة ولا تفاوض معكم والشعب لن يترككم والله ناصرنا إن شاء الله ،،

الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر كبيرا 
والحمد لله كثيرا 
وسبحان الله بكرة وأصيلا
لا إله إلا الله
وحده
صدق وعده
ونصر عبده
وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده
لا إله إلا الله
ولا نعبد إلا إياه
مخلصين له الدين ولو كره الكافرون
اللهم صلي على سيدنا محمد
وعلى آل سيدنا محمد
وعلى أصحاب سيدنا محمد
وعلى أنصار سيدنا محمد
وعلى أزواج سيدنا محمد
وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا

السبت، 6 يوليو 2013

الخيانة العظمي لمرسي مهدد قائد الجيش بتدخل أمريكا وحرق مصر






حماك الله يا مصر بجيشك وقادته الأحرار  الشجعان ، والله لو جاع الشعب يوما وشبع يوما لنبي مصر ونحن أحرا ، ولا نصبر علي وجود عملاء يحكموننا لخدمة أعدائنا ويدعون الإسلام ، ما أبشع الجرم الذي ارتكبه مرسي وجماعته الفجار ، ولولا خروج الشعب لمساندة جيشه وقائده المغوار لضاعت مصر ولصدقت  آن باترسون أن عبيد فرعون مصر من ضلال بني اسرئيل الذين القوا اخوهم في غيابات الجب  سنكون لهم عبيدا غارت والله هذا الحيزبون بنت صهيون سفيرة أمريكا ، كنت يا سيسي بطلا شجاع ذكيا قائدا فذا القائد  الفريق أول السيسي والقادة ممن ساندوك باتخاذ هذا  القرار بعدما التف الشعب حولكم لصدق توجهكم و هو لا يعرف ما لديكم من الأسرار .
هذا ما نشرته الوطن من بعض تلك الأسرار ، وشكرا للجيش أن سمح بمشافهة الشعب المصري العبقري العظيم  ببعض تلك الأسرار ، ليعرف الشعب كيف يساندكم بكل قرار:

عــاجل جــدا وكارثه وسرى للغايه اخر حوار بين العياط والسيسى ومفاجأه لن تصدقها



مرسى : الجيش موقفه إيه من اللي بيحصل، هيفضل كدا يتفرج، مش المفروض يحمى الشرعية؟
السيسي : شرعية إيه؟ الجيش كله مع إرادة الشعب، وأغلبية الشعب حسب تقارير موثقة مش عايزينك.
مرسى : أنا أنصارى كثير ومش هيسكتوا.
السيسي : الجيش مش هيسمح لأي حد يخرّب البلد مهما حدث.
مرسى : طيب لو أنا مش عايز أمشى.
السيسي : الموضوع منتهى ومعدش بمزاجك، و بعدين حاول تمشى بكرامتك، وتطالب من تقول إنهم أنصارك بالرجوع لمنازلهم، حقناً للدماء بدلاً من أن تهدد الشعب بهم.
مرسى : بس كدا يبقى انقلاب عسكري وأمريكا مش هتسيبكم.
السيسي : إحنا يهمنا الشعب مش أمريكا، وطالما أنت بتتكلم كدا أنا هكلمك على المكشوف.. إحنا معانا أدلة تدينك وتدين العديد من قيادات الحكومة بالعمل على الإضرار بالأمن القومي المصري والقضاء هيقول كلمته فيها، و هتتحاكموا قدام الشعب كله.
مرسى : طيب ممكن تسمحولي أعمل شوية اتصالات وبعد كدا أقرر هعمل إيه.
السيسي : مش مسموح لك، بس ممكن نخليك تطمئن على أهلك فقط.
مرسى : هو أنا محبوس ولا إيه؟
السيسي : أنت تحت الإقامة الجبرية من دلوقتي.
مرسى : متفتكرش إن الإخوان هيسكتوا لو أنا سِبت الحكم.. هيولّعوا الدنيا.
السيسي : خليهم بس يعملوا حاجة و هتشوف رد فعل الجيش.. اللي عايز يعيش فيهم باحترام أهلاً وسهلاً.. غير كدا مش هنسيبهم.. وإحنا مش هنُقصى حد، والإخوان من الشعب المصري و متحاولش تخليهم وقود في حربكم القذرة.. لو بتحبهم بجد تنحى عن الحكم وخليهم يروّحوا بيوتهم.
مرسى : عموما أنا مش همشي والناس برة مصر كلها معايا  و أنصارى مش هيمشوا.
السيسي : عموماً أنا نصحتك.
مرسى : طيب خد بالك أنا اللي عينتك وزير وممكن أشيلك.
السيسي : أنا مسكت وزير دفاع برغبة الجيش كله ومش بمزاجك وأنت عارف كدا كويس.. و بعدين أنت متقدرش تشيلني أنت خلاص لم يعد لك أي شرعية.
مرسى : طيب لو وافقت أن أتنحى.. ممكن تسيبونى أسافر برة و توعدني أنكم مش هتسجوننى.
السيسي : مقدرش أوعدك بأي حاجة، العدالة هي اللي هتقول كلمتها.
مرسى : طيب طالما كدا بقى أنا هعملها حرب ونشوف مين اللي هينتصر في الآخر.
السيسي : الشعب طبعاً اللي  هينتصر.
وانتهى الحوار عند هذه الجملة بقول السيسي: «أنت من دلوقتي محبوس».

وبعد هذا الحوار بساعات قليلة طلب السيسي من قوات الجيش والحرس الجمهوري أن يجرى نقل «مرسى» من دار الحرس الجمهوري إلى إحدى إدارات الجيش شديدة التأمين، وطلب عدم التعرض له بأي أذى، لحين تقديمه لمحاكمة عادلة لاتهامه بارتكاب عدد من الجرائم.
الرابط
فائق هيكل

الجمعة، 5 يوليو 2013

طالبان الإخوان وحلفائهم توهموا مصر أفغانستان أو سوريا أو ليبيا

كلمة محمد بديع مرشد الإخوان على منصة رابعة العدوية .. سنفدي محمد مرسي بأرواحنا


وكلمة الظواهري يلوم فيها الإخوان والسلفيون ، ويقوا بعد عزل مرسي : إن الحرب قد بدأت بمصر ، وهذا ماحرك العناصر التي اعادها مرسي من أفغانستان بالتعدي علي شرطة وجيش مصر بشمال سيناء 


مرشد الإخوان وأيمن الظواهري أعلنا الحرب علي الشعب والجيش والشرطة ،إما أن يحكمونا بالقوة أو يدمرون مصر ، حيث أعلنوا أمس عن وجههم القبيح الذي ظهر به كبير العملاء الإرهابيين محمد بديع بخطابه أمس بميدان رابعة العدوية ، وعلي إثر خطابه بدأت وجوه القتلة تظهر لقتل الشعب الذي تظاهر سلميا لرفضه استحواذه علي السلطة وانهيار الاقتصاد ،
وقد علقت علي منشور الأخ أسامه شتله لنشره بيان تمرد بطلب احتشاد من جديد بالميادين لحماية إنجازاتهم من إرهاب الإخوان ودار نقاش بيننا إثر تعليقي وهو :
( أري بشخصي الضعيف أن الحشد الآن غير مطلوب لنوفر للأمن والجيش تتبع الإرهابيون منهم ولنراهم وحدهم بالميدان ليحشدوا كل قوتهم ليعرف العالم والشعب حجمهم مقارنة بما تم يمي 30 /6 , 3 /7 ، ونتجنب مزيدا من إراقة الدماء ، فالأمر الآن اخطر من النزل للشارع هذه نصيحتي )

أسامه شتله لابد من وجود دعم جماهيري للجيش والشرطة .و إلا كان قد طلب الجيش من الجماهير عدم النزول...وليري الإعلام الغربي رفض الجماهير المصرية لحكم تجار الدين

وكان ردي :
نعم هذا صحيح ولكن هؤلاء مثل الكلاب العقورة ومحركين بدعم خارجي ولابد أن يكون مع المتظاهرين قوة مسلحة مدربة لحماية الثوار من الكلاب العقورة ، لأن الشعب  يخرج تلقائيا متي دعوا لكراهية المتأسلمين العملاء و حشودهم تلقائية  غير منظم ، ولكن كلاب جهنم يحشدون حشودا منظمة ومدربة علي القتال اليدوي وبالسلاح ، وقد قلت سابقا انه يجب أن تكون المظاهرات سلمية لأن النصر مع السلميين والقتل علي القتلة ، وأمام ماسبيرو بعد خطاب مرشد جهنم  استطاع بعض ثوار التحرير و رجال بولاق من التصدي للإرهابيين بقيادة وزير التموين وشتتوهم رغم أنهم مسلحون بالأسلحة النارية ، فهم كانوا يردون دعاية كاذبة بالاستيلاء علي ماسبيرو ليهيجوا العالم ، وهم اضعف من تهديداتهم .


    لكن الشعب المصري الذي ثار عليهم وخرج بحشود تلقائية أبهرت البشرية أفقدتهم صوابهم ، ولو أني أميل النزول مع حماية المتظاهرين من عناصر من بينهم شباب قوي البنية  تكون منظمة وموزعة علي أماكن الحشد الجماهيرية لحمايتها ،  وكما شاهدنا بالإسكندرية صعد الإرهابيون علي أسطح المنازل والقوا زجاجات الملوتوف علي المتظاهرين كما فعلوها سابقا بالتحرير، وقولي ( فالأمر الآن اخطر من النزول للشارع هذه نصيحتي ) لأنها مؤامرة أمريكية أفشلها الشعب المصري بجيشه و شرطته ، ولذلك جن جنون آن باترسون الصهيونية الأمريكية سفيرة أمريكا وسار وراءها أوباما الذي هو أغبي من عميله مرسي الذي استنجد بالجيوش الخارجية للتدخل ، الإخوان عملاء من أول يوم وبعد أن كشفهم الشعب و تصدي لهم قبل إن يتمكنوا من رقابهم ومن تنفيذ المخطط الأمريكي بالمنطقة . ولذلك جن جنون إسرائيل و أوباما والإخوان و حلفائهم المتأسلمين .
وعقب خطاب المرشد الذي أتي متخفيا بسيارة الإسعاف لميدان رابعة وخطب اول مجموعة ذهبت الي دار الحرس الجمهوري لإخراج محمد مريب الرئيس المعزول بالقوة من الدار بلطجة مثل بلطجة اوباما وسفيرته الصهيونية آن باترسون بالقاهرة


  

                              فائق هيكل