السبت، 6 يوليو 2013

الخيانة العظمي لمرسي مهدد قائد الجيش بتدخل أمريكا وحرق مصر






حماك الله يا مصر بجيشك وقادته الأحرار  الشجعان ، والله لو جاع الشعب يوما وشبع يوما لنبي مصر ونحن أحرا ، ولا نصبر علي وجود عملاء يحكموننا لخدمة أعدائنا ويدعون الإسلام ، ما أبشع الجرم الذي ارتكبه مرسي وجماعته الفجار ، ولولا خروج الشعب لمساندة جيشه وقائده المغوار لضاعت مصر ولصدقت  آن باترسون أن عبيد فرعون مصر من ضلال بني اسرئيل الذين القوا اخوهم في غيابات الجب  سنكون لهم عبيدا غارت والله هذا الحيزبون بنت صهيون سفيرة أمريكا ، كنت يا سيسي بطلا شجاع ذكيا قائدا فذا القائد  الفريق أول السيسي والقادة ممن ساندوك باتخاذ هذا  القرار بعدما التف الشعب حولكم لصدق توجهكم و هو لا يعرف ما لديكم من الأسرار .
هذا ما نشرته الوطن من بعض تلك الأسرار ، وشكرا للجيش أن سمح بمشافهة الشعب المصري العبقري العظيم  ببعض تلك الأسرار ، ليعرف الشعب كيف يساندكم بكل قرار:

عــاجل جــدا وكارثه وسرى للغايه اخر حوار بين العياط والسيسى ومفاجأه لن تصدقها



مرسى : الجيش موقفه إيه من اللي بيحصل، هيفضل كدا يتفرج، مش المفروض يحمى الشرعية؟
السيسي : شرعية إيه؟ الجيش كله مع إرادة الشعب، وأغلبية الشعب حسب تقارير موثقة مش عايزينك.
مرسى : أنا أنصارى كثير ومش هيسكتوا.
السيسي : الجيش مش هيسمح لأي حد يخرّب البلد مهما حدث.
مرسى : طيب لو أنا مش عايز أمشى.
السيسي : الموضوع منتهى ومعدش بمزاجك، و بعدين حاول تمشى بكرامتك، وتطالب من تقول إنهم أنصارك بالرجوع لمنازلهم، حقناً للدماء بدلاً من أن تهدد الشعب بهم.
مرسى : بس كدا يبقى انقلاب عسكري وأمريكا مش هتسيبكم.
السيسي : إحنا يهمنا الشعب مش أمريكا، وطالما أنت بتتكلم كدا أنا هكلمك على المكشوف.. إحنا معانا أدلة تدينك وتدين العديد من قيادات الحكومة بالعمل على الإضرار بالأمن القومي المصري والقضاء هيقول كلمته فيها، و هتتحاكموا قدام الشعب كله.
مرسى : طيب ممكن تسمحولي أعمل شوية اتصالات وبعد كدا أقرر هعمل إيه.
السيسي : مش مسموح لك، بس ممكن نخليك تطمئن على أهلك فقط.
مرسى : هو أنا محبوس ولا إيه؟
السيسي : أنت تحت الإقامة الجبرية من دلوقتي.
مرسى : متفتكرش إن الإخوان هيسكتوا لو أنا سِبت الحكم.. هيولّعوا الدنيا.
السيسي : خليهم بس يعملوا حاجة و هتشوف رد فعل الجيش.. اللي عايز يعيش فيهم باحترام أهلاً وسهلاً.. غير كدا مش هنسيبهم.. وإحنا مش هنُقصى حد، والإخوان من الشعب المصري و متحاولش تخليهم وقود في حربكم القذرة.. لو بتحبهم بجد تنحى عن الحكم وخليهم يروّحوا بيوتهم.
مرسى : عموما أنا مش همشي والناس برة مصر كلها معايا  و أنصارى مش هيمشوا.
السيسي : عموماً أنا نصحتك.
مرسى : طيب خد بالك أنا اللي عينتك وزير وممكن أشيلك.
السيسي : أنا مسكت وزير دفاع برغبة الجيش كله ومش بمزاجك وأنت عارف كدا كويس.. و بعدين أنت متقدرش تشيلني أنت خلاص لم يعد لك أي شرعية.
مرسى : طيب لو وافقت أن أتنحى.. ممكن تسيبونى أسافر برة و توعدني أنكم مش هتسجوننى.
السيسي : مقدرش أوعدك بأي حاجة، العدالة هي اللي هتقول كلمتها.
مرسى : طيب طالما كدا بقى أنا هعملها حرب ونشوف مين اللي هينتصر في الآخر.
السيسي : الشعب طبعاً اللي  هينتصر.
وانتهى الحوار عند هذه الجملة بقول السيسي: «أنت من دلوقتي محبوس».

وبعد هذا الحوار بساعات قليلة طلب السيسي من قوات الجيش والحرس الجمهوري أن يجرى نقل «مرسى» من دار الحرس الجمهوري إلى إحدى إدارات الجيش شديدة التأمين، وطلب عدم التعرض له بأي أذى، لحين تقديمه لمحاكمة عادلة لاتهامه بارتكاب عدد من الجرائم.
الرابط
فائق هيكل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق