الجمعة، 5 يوليو 2013

طالبان الإخوان وحلفائهم توهموا مصر أفغانستان أو سوريا أو ليبيا

كلمة محمد بديع مرشد الإخوان على منصة رابعة العدوية .. سنفدي محمد مرسي بأرواحنا


وكلمة الظواهري يلوم فيها الإخوان والسلفيون ، ويقوا بعد عزل مرسي : إن الحرب قد بدأت بمصر ، وهذا ماحرك العناصر التي اعادها مرسي من أفغانستان بالتعدي علي شرطة وجيش مصر بشمال سيناء 


مرشد الإخوان وأيمن الظواهري أعلنا الحرب علي الشعب والجيش والشرطة ،إما أن يحكمونا بالقوة أو يدمرون مصر ، حيث أعلنوا أمس عن وجههم القبيح الذي ظهر به كبير العملاء الإرهابيين محمد بديع بخطابه أمس بميدان رابعة العدوية ، وعلي إثر خطابه بدأت وجوه القتلة تظهر لقتل الشعب الذي تظاهر سلميا لرفضه استحواذه علي السلطة وانهيار الاقتصاد ،
وقد علقت علي منشور الأخ أسامه شتله لنشره بيان تمرد بطلب احتشاد من جديد بالميادين لحماية إنجازاتهم من إرهاب الإخوان ودار نقاش بيننا إثر تعليقي وهو :
( أري بشخصي الضعيف أن الحشد الآن غير مطلوب لنوفر للأمن والجيش تتبع الإرهابيون منهم ولنراهم وحدهم بالميدان ليحشدوا كل قوتهم ليعرف العالم والشعب حجمهم مقارنة بما تم يمي 30 /6 , 3 /7 ، ونتجنب مزيدا من إراقة الدماء ، فالأمر الآن اخطر من النزل للشارع هذه نصيحتي )

أسامه شتله لابد من وجود دعم جماهيري للجيش والشرطة .و إلا كان قد طلب الجيش من الجماهير عدم النزول...وليري الإعلام الغربي رفض الجماهير المصرية لحكم تجار الدين

وكان ردي :
نعم هذا صحيح ولكن هؤلاء مثل الكلاب العقورة ومحركين بدعم خارجي ولابد أن يكون مع المتظاهرين قوة مسلحة مدربة لحماية الثوار من الكلاب العقورة ، لأن الشعب  يخرج تلقائيا متي دعوا لكراهية المتأسلمين العملاء و حشودهم تلقائية  غير منظم ، ولكن كلاب جهنم يحشدون حشودا منظمة ومدربة علي القتال اليدوي وبالسلاح ، وقد قلت سابقا انه يجب أن تكون المظاهرات سلمية لأن النصر مع السلميين والقتل علي القتلة ، وأمام ماسبيرو بعد خطاب مرشد جهنم  استطاع بعض ثوار التحرير و رجال بولاق من التصدي للإرهابيين بقيادة وزير التموين وشتتوهم رغم أنهم مسلحون بالأسلحة النارية ، فهم كانوا يردون دعاية كاذبة بالاستيلاء علي ماسبيرو ليهيجوا العالم ، وهم اضعف من تهديداتهم .


    لكن الشعب المصري الذي ثار عليهم وخرج بحشود تلقائية أبهرت البشرية أفقدتهم صوابهم ، ولو أني أميل النزول مع حماية المتظاهرين من عناصر من بينهم شباب قوي البنية  تكون منظمة وموزعة علي أماكن الحشد الجماهيرية لحمايتها ،  وكما شاهدنا بالإسكندرية صعد الإرهابيون علي أسطح المنازل والقوا زجاجات الملوتوف علي المتظاهرين كما فعلوها سابقا بالتحرير، وقولي ( فالأمر الآن اخطر من النزول للشارع هذه نصيحتي ) لأنها مؤامرة أمريكية أفشلها الشعب المصري بجيشه و شرطته ، ولذلك جن جنون آن باترسون الصهيونية الأمريكية سفيرة أمريكا وسار وراءها أوباما الذي هو أغبي من عميله مرسي الذي استنجد بالجيوش الخارجية للتدخل ، الإخوان عملاء من أول يوم وبعد أن كشفهم الشعب و تصدي لهم قبل إن يتمكنوا من رقابهم ومن تنفيذ المخطط الأمريكي بالمنطقة . ولذلك جن جنون إسرائيل و أوباما والإخوان و حلفائهم المتأسلمين .
وعقب خطاب المرشد الذي أتي متخفيا بسيارة الإسعاف لميدان رابعة وخطب اول مجموعة ذهبت الي دار الحرس الجمهوري لإخراج محمد مريب الرئيس المعزول بالقوة من الدار بلطجة مثل بلطجة اوباما وسفيرته الصهيونية آن باترسون بالقاهرة


  

                              فائق هيكل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق