الواضح أن بعض الداعين للمشاركة
بمظاهرة 24 أغسطس لهم مصالح شخصية ، ويعتبرونها وسيلة ضغط علي إخوان البنا  كما هو واضح مما نشر علي لسان محمد حامد أحد
الداعين إليها، ولا تعتبر هذه ثورة ثانية لتصحيح مظاهرة شباب الفيس بوك يوم 25
يناير 2011 م ، و التي كانت سببا في خروج الشعب المصري غاضبا علي النظام السابق حتى
تم خلعه ، كنا نود أن تكون مظاهرة 24 أغسطس ثورة ذات أهداف واضحة،  لبناء دولة ديموقراطية قوية تقوم علي فقه سياسي إسلامي
مستمد أفكاره من تجارب الشعوب والأمم ، لبناء مؤسسات وهياكلها الدولة  في إطار القواعد الكلية للشريعة الإسلامية والتطورات
المتلاحقة بعلوم الإدارة وسياسات الدولة لتفرض فكرا إسلاميا جديد مستمدا من الفقه
السياسي الإسلامي المواكب لتقدم الأمم ، وأن يلتزم الجميع بالقانون والدستور كما
اقسموا ،ولكن مأتم هو استئثار إخوان البنا علي السلطة بعد أن انتخبهم الشعب إلي
تصرفهم بصورة دكتاتورية  بالانقلاب علي
الدستور المؤقت للمرحلة الانتقالية ،و المطالبة يعزل الدكتور مرسي بالقضاء
والمظاهرات السلمية لأنه خلف شرط مهما من شروط ولايته ، وانقلب من رئيس منتخب
لرئيس منقلب علي ما أقسم عليه ، ولو ترك سيظل الشعب المصر يعاني سنوات من دولة
ثيوقراطية دينية دكتاتورية مخالفة للكتاب والسنة  ، ما لم تحدد 
أهداف الثورة واضحة فهي مظاهرة عادية لن تؤدي إلي نتائج  يترجاها  صالح مصر وشعبها، فالجميع الداعين للخروج يدخلون
الشعب المصري بمتاهات تدفع الاقتصاد للدمار والشعب للصراع من أجل مصالح أفراد لا
من أجل صالح مصر، وتأييد خروجها هو فقط للفتاوى الضالة التي صدرت من رويبضة إخوان
البنا وإخوان الوهابية المدعون سلفية ، وعلي تصريحات عكاشة وأبو حامد وغيرهم ممن
انسحب وتواري بعد عزل المجلي الأعلى للقوات المسلحة فهي لا تعد ثورة إصلاح بل
وسيلة ضغط لمصالح أنانية وتجميع الناس حولهم لأغراض أنانية ، وهي كاعتصام عباد
البقر حول البقرة التي يعبدونها بالهند ، ما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع
وانفصل ، والخروج يوم 24 أغسطس حق للشعب في التظاهر لعل الشعب يعرف مستقبلا كيف يستجيب
لدعوت التظاهر متي دعت حاجة الوطن لذلك ، وأري من وجهة نظري الشخصية أن مصر الآن
في حاجة للثورة قضائيا وشعبيا علي الإخوان ،لأن الإخوان في شخص الدكتور مرسي رئيس
الدولة تحولوا من منتخبين إلي دكتاتوريين بانقلابهم الدستوري علي البيان الدستوري
تاريخ 30 مارس 2011 وتعديلاته المكملة تاريخ 18 يونيو 2012 لعزل رئيس الدولة ،
وهذا ليس انتقاصا من قدرته وكفاءته ولكن تثبيتا للحق والعدل واحترام القسم بالله
والشفافية مع الشعب ، حتى تبني الدولة علي أسس قوية وسليمة بعيدا عن المحاصة والاستئثار
بالسلطة
                                         فائق هيكل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أبوحامد يطالب المواطنين بالدفاع عن مقار الإخوان لعدم إجهاض
احتجاج 24 أغسطس
طالب محمد أبوحامد، عضو مجلس الشعب السابق وأحد الدعاة للفعاليات
الاحتجاجية ضد جماعة الإخوان المسلمين في 24 أغسطس الجارى، جميع المواطنين بالدفاع
عن مقار الإخوان وحزبها الحرية والعدالة، ملمحا إلى بعض المحاولات التي قد تحاول
الإضرار بها من أجل إجهاض فعاليات الاحتجاج ضد الجماعة. 
وأوضح أبوحامد أن الفعاليات الاحتجاجية بعد غد تستهدف تطبيق القانون وتقنين أوضاع الجماعة في إطار الدولة دون استثناء، مبينا أنه في حالة نجاح الفعاليات الاحتجاجية سيطالبون بمجلس رئاسي على رأسه د.محمد مرسي، بالإضافة إلى خمسة آخرين ولجنة تأسيسية جديدة للدستور، بالإضافة إلى حكومة إنقاذ وطني.
جاء ذلك خلال اجتماعه، مساء اليوم الأربعاء، بالكوادر المنظمة للفعاليات الاحتجاجية بالإسكندرية، حيث شهد الاجتماع الكثير من الاختلاف والانقسام حول أماكن تنظيم الفعاليات الاحتجاجية ما بين (الساحة المقابلة لقيادة المنطقة الشمالية العسكرية، وميدان سعد زغلول بوسط المدينة).
وأبدى المشاركون تخوفات متكررة من إجهاض فعاليتهم الاحتجاجية وتعرضهم إلى الاعتداء من قبل الرافضين لتلك الدعاوى أو من أنصار جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة، أو الدعوة السلفية.
وحذر أبو حامد من خطورة خروج الفعاليات الاحتجاجية بشكل مسيرات تجوب الشوارع" وأنها قد تكون معرضة إلى الاعتداء، بما قد يؤثر على الفعالية بشكل عام يمتد إلى القاهرة" حيث حاول احتواء الخلاف بين الكوادر التنظيمية والوصول إلى أفضل السبل لتنظيم الفعالية واستمرارها في اعتصام يمتد لنحو يوم واحد على الأقل.
ولفت أبو حامد إلى أن غياب أية مطالب لها علاقة بالقوات المسلحة أحد ضمانات نجاح الفعالية الاحتجاجية بالساحة المقابلة لقيادة المنطقة الشمالية العسكرية بالإسكندرية في الاستفادة من تأمين أفراد الجيش لمنشآتهم.
وأوضح أبوحامد أن الفعاليات الاحتجاجية بعد غد تستهدف تطبيق القانون وتقنين أوضاع الجماعة في إطار الدولة دون استثناء، مبينا أنه في حالة نجاح الفعاليات الاحتجاجية سيطالبون بمجلس رئاسي على رأسه د.محمد مرسي، بالإضافة إلى خمسة آخرين ولجنة تأسيسية جديدة للدستور، بالإضافة إلى حكومة إنقاذ وطني.
جاء ذلك خلال اجتماعه، مساء اليوم الأربعاء، بالكوادر المنظمة للفعاليات الاحتجاجية بالإسكندرية، حيث شهد الاجتماع الكثير من الاختلاف والانقسام حول أماكن تنظيم الفعاليات الاحتجاجية ما بين (الساحة المقابلة لقيادة المنطقة الشمالية العسكرية، وميدان سعد زغلول بوسط المدينة).
وأبدى المشاركون تخوفات متكررة من إجهاض فعاليتهم الاحتجاجية وتعرضهم إلى الاعتداء من قبل الرافضين لتلك الدعاوى أو من أنصار جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة، أو الدعوة السلفية.
وحذر أبو حامد من خطورة خروج الفعاليات الاحتجاجية بشكل مسيرات تجوب الشوارع" وأنها قد تكون معرضة إلى الاعتداء، بما قد يؤثر على الفعالية بشكل عام يمتد إلى القاهرة" حيث حاول احتواء الخلاف بين الكوادر التنظيمية والوصول إلى أفضل السبل لتنظيم الفعالية واستمرارها في اعتصام يمتد لنحو يوم واحد على الأقل.
ولفت أبو حامد إلى أن غياب أية مطالب لها علاقة بالقوات المسلحة أحد ضمانات نجاح الفعالية الاحتجاجية بالساحة المقابلة لقيادة المنطقة الشمالية العسكرية بالإسكندرية في الاستفادة من تأمين أفراد الجيش لمنشآتهم.

 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق