يعقوب الزمان
شعر : الشريف د. امين الحوامدة
يعقوب كف الدمع ما يرد الحزن دمعات
لاتحزن على يوسف مظلل بقدرة الجبار
وابكي عالضنا اللي خان العهد مــــرات
وعادوا بقميصهُ كذب ملفقه لخبـــــــار
قالوا كلاه الذيب وفصفص العضيمـــات
والذيب ماكذب ابوه ولاكان لخوته عقار
وقالو انتهى وبعظامه تتباهى لمكحلات
والله حبا يوسف محفوظ بجبة الانبــــار
التمت كل المحافل وانحاكت مؤآمـرات
وكان الجب بعد المؤتمر آخر قـــــــرار
وانفض المؤتمر وبصدر يعقوب حسرات
إبيضت العين من الحزن عميت الأبصار
يوسف اكتم رؤاك وانتظر ليام جايـــات
لا تخاف النجم لاعلي وتلالا بليل سهار
لنشق الفجر تغور الكواكب ومجــــرات
وتبقى البدر بضيك تقلب الليل نهــــــار
غيرة وحسد بقلوب جت مع الدبابـــــات
خانوك يوسف باعوك بخسة الـــدولار
وتنططت فيران تنخط وتسنسن النابـات
ومن غاب يوسف استأسد علينا الفــار
غاب السبع ومن جحورها طلعت الحيات
ابتهجت قرود فرح ورقصت العهـــــار
من دفين الحقد شنوا عايوسف الغارات
وبالاعظمية فزعة الله سبقت الاقــــــدار
يوسف ما باع الوطن ولا خان الأمانات
ولغير الله ماانحنى ولا كان بيوم خــوار
ليام مقلاب يادفين الحقد هيهات هيهات
تنول من العزم قطرة تردي فيها أحرار
لو كنت برق ورعد ونارك مصبــــــــات
لو كنت طوفان من فوق البحر هــــدار
ومن لهيب الشمس نارك والنجم طلقات
ما خنع يوسف ولا رضي بالعــــــــــــار
تخسى لقرون اللي بين العيون بارزات
تنادي بالشرف وانت تلعق عتاب وادبار
كلاب من المسالخ لملموها مع اللمـات
هامت بارض الرشيد هوان واسعــــــار
وتنصب الذيب وصي وتمرقط النعجــات
هذه غدا وهذه عشا وهذا الكبد للفطـــار
وصار الخاسي والنذل بيعقوب شمــــات
يا ويل حرة غاب أسدها وتهدمت لسوار
يوسف لا تطول الغيبة وتترك الساحـات
ساحة الوطن صارت العوبة وفنة اقمار
ويتبجح بريمر منفوخ عالفضائيــــــــات
واصدر بيان بصيد ثمين اسد مغـــــــوار
أشرب من المقالب ياخاسي وذوق ويلات
أسدنا من زاخو للفاو يزئر مع الثـــوار
وهذه علوجك مجندلة من شدة الضربات
ولاعاد السبع تتيبس عروقك والأوتار
يا ربيعي يكفاك عبث يكفاك مهاتـــــرات
من نصبك يا فار تتكون للأمن مستشار
لاتفرح يبن علقم ايامك بالزمن معدودات
ليام مقلاب ولام الحواسم ألف مقـــــــدار
هي هات يفيد الندم والعض عالبهامـــات
يعود يوسف ويعود للوطن حسن القرار
لا تخيرنا بعد الوطن ماكو الا الممــــــات
اخترنا الشهادة ومن بعدها مالنا خيار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق